قوات الاحتلال الإسرائيلي

تعرض الشاب أنس إسماعيل (30عامًا) من سلفيت للضرب والشتم بألفاظ نابية من قبل محققين ومسؤولين في جهاز الأمن الوقائي في المحافظة بعد إستدعائه للحضور لمقر الجهاز والتحقيق معه.

وقال إسماعيل إنه "فور وصوله لمقر الأمن الوقائي تم إدخاله لأحد مكاتب التحقيق على غير العادة، وكان متواجدًا هناك المحقق ناجح حرب، ومدير عام الأمن الوقائي المقدم رائد صبرة، وقام المحقق بضربه على وجهه وشتمه بألفاظ نابية".

وأضاف أنه "حاول أن يدافع عن نفسه فما كان من المحققين إلا أن انهالوا عليه بالضرب بشكل همجي على منطقة الصدر والبطن والوجه بحيث لا يترك أثر للضرب في تلك المناطق" كما يقول.

وأشار إلى أنه تم نقله بعد ذلك لغرفة تحقيق أخرى، و"قام محقق آخر بالتحقيق معه وتوبيخه على كتاباته ومنشوراته المؤيدة للمقاومة على موقع الفيسبوك، ومن دون توجيه أي تهمة رسمية له، بل قاموا بتهديده إن عاد وواصل كتاباته".

وذكر أن الضابط الذي اعتدى عليه بالضرب هدده بالاعتقال في حال تحدث عما جرى له من ضرب خلال التحقيق، وذلك بتهمة الاعتداء على رجل أمن.

ولفت إلى أنه أفرج عنه بعد توقيعه على ورقة، بالرغم من رفضه التوقيع عليها، إلا بعد تحويله للخدمات الطبية لفحص حالته، وهو ما لم يحصل.

يشار إلى أن جهاز الأمن الوقائي كان استدعى الشاب أنس إسماعيل الاثنين من خلال مكالمة هاتفية، ولكنه رفض الاستدعاء الهاتفي، مما دفع الوقائي لتوجيه استدعاء خطي رسمي له بضرورة التوجه لمقر الوقائي صباح اليوم.