وقفة أمام الصليب الأحمر

اعتصمت فعاليات ومؤسسات جنين الرسمية والأهلية والعاملة في مجال الأسرى وعلى شرف انطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اليوم الاثنين، في وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام  وخاصة الصحفي محمد القيق، ومحمد المهر من مخيم جنين والذي يواصل اضرابه عن الطعام منذ أكثر من 40عاما، والأسير المحرر عمر النايف من جنين والتي تطالب سلطات الاحتلال حكومة بلغاريا تسليمه، مستنكرين ما يتعرض له الأسرى في هذه الأوقات الحرجة.

ورفع المشاركون في وقفة التضامن الأعلام الفلسطينية، وصور الأسرى، ولافتات تندد بإجراءات إدارة السجون بحق الأسرى المرضى والمضربين، ورددوا شعارات تطالب بتبييض السجون، وتحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياة الأسيرين القيق والمهر وحياة الحركة الأسيرة، مطالبة الحكومة البلغارية بعدم تسليم المناضل زايد.

ودعا أحمد القسام في كلمة محافظ جنين إلى تكثيف المشاركة في الفعاليات التضامنية المساندة للأسرى، في ظل الهجمة العدوانية المستمرة بحقهم من كافة الجوانب، ومناشدة حكومة بلغاريا الصديقة بعد تسليم المناضل النايف.

وفي كلمة للقوى الوطنية والإسلامية أكد خضر عدنان، على ضرورة الارتقاء بالنضال والحراك الجماهيري نصرة لقضية أسرانا، الذين ضحوا بحياتهم من أجل حرية فلسطين وكرامة الحركة الأسيرة وشعبنا، مشيدا بدور الاعلاميين في تغطيتهم لانتهاكات الاحتلال.

بدوره طالب مدير نادي الأسير في جنين راغب أبو دياك، بمزيد من التضامن مع قضية الأسرى، مستعرضا معاناة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال من كافة الجوانب .

وقال إننا نرسل في هذه الوقفة ثلاث رسائل، أولها رسالة الى الأسرى أننا معكم وسنستمر في النضال حتى تبييض السجون، ورسالة للعالم بأن يتحركوا لوقف جرائم الاحتلال بحق الحركة الأسيرة، وأخرى الى شعبنا بمزيد من الحراك لنصرة الحركة الأسيرة .

وسلم المشاركون مذكرة الى الصليب الاحمر تطالبه بتحمل مسؤولياته تجاه حياة القيق والمهر وكافة الحركة أبناء الأسيرة.