شارك مسؤولون وبرلمانيون بلجيكيون، وممثلو جمعيات ومنظمات وأحزاب مناصرة لشعبنا في الوقفة التضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي في ساحة "لمونييه"، وسط العاصمة "بروكسل".

والوقفة التي نظمتها الجالية الفلسطينية في بلجيكا، والتحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين مع الأسرى الفلسطينيين، جاءت ضمن فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف السابع عشر من نيسان من كل عام، بالتعاون مع العديد من المؤسسات، ومنظمات المجتمع المدني في بلجيكا.

وأوضحت دائرة شؤون المغتربين في بيان صحفي "أن من بين المشاركين في هذه الوقفة ممثلين عن الجالية الفلسطينية في بلجيكا، ولوكسبورغ، والرابطة البلجيكية الفلسطينية، والسفارة الفلسطينية، وشبكة صامدون للدفاع عن الأسرى، وحشد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية".

وخلال الوقفة ألقيت العديد من الكلمات المناصرة للأسرى، والداعية لتدويل قضيتهم، وتفعيلها في كل المحافل الدولية، من أجل الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاتها بحقهم، وصولا لإطلاق سراحهم، سيما الأطفال، والنساء، والأسرى المرضى، والإداريين، حيث كانت هناك كلمات لبرلمانيين من البرلمان الفدرالي البلجيكي، ومن برلمان إقليم بروكسل.

وقالت عضو البرلمان البلجيكي، مسؤولة ملف الأسرى الفلسطينيين في المجموعة الاشتراكية جوينائل غروفونيوس، "إن مجموعة الحزب الاشتراكي البلجيكي في البرلمان ستقدم مشروع قرار يطالب بإلغاء التوقيف الإداري المطبق من سلطة الاحتلال منذ عام 1967، ويدعو الحكومة البلجيكية لدعم هذا الموقف عبر قنواتها الدبلوماسية".

كما أعلن التحالف الأوروبي لمناصرة أسرى فلسطين خلال الوقفة التضامنية عن موعد عقد "مؤتمر برلمانيين" من أجل حرية الأسرى في بروكسل في الرابع من حزيران المقبل، حيث سيشارك فيه العديد من البرلمانيين من دول أوروبية مختلفة، لتفعيل قضية الأسرى وتدويلها، على أوسع نطاق في القارة الأوروبية".