رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف،

اعتبر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، استيلاء الاحتلال الاسرائيلي على 1200 دونمًا من أراضي جنوب نابلس، مشروع فصل احتلالي استيطاني لشمال الضفة الفلسطينية عن وسطها.

وأوضح عساف الثلاثاء:" إن استيلاء قوات الاحتلال على هذه المساحة من اراض نابلس، يأتي في إطار تسريع بناء مجموعة البؤر الاستيطانية في المنطقة، واستكمالا لمشروع فصل شمال الضفة الفلسطينية عن وسطها، موضحاً أن هذه الأراضي خاصة، لكن  سلطات الاحتلال تطبق عليها قانون الأراضي البور في محاولة للسيطرة عليها، على الرغم من وجود  أصحابها الذين يمنعهم المستوطنون بالقوة من الوصول إليها، مؤكداً بذل الجهود الممكنة لمساعدة ومساندة أصحاب هذه الأراضي للدفاع عنها وحمايتها.

وأضاف عساف:" من الواضح أن حكومة الاحتلال تقوم بعملية سباق مع الزمن لفرض سيطرتها على أكبر مساحة ممكنة من الاراضي الفلسطينية، وخاصة في الأماكن الحساسة ضمن خطتها الاستراتيجية لتقسيم الضفة الفلسطينية، وربط المستوطنات مع بعضها البعض وتوسيع البؤر الاستيطانية.

وأكد عساف اتصال الهيئة بالمواطنين من خلال المجالس المحلية والمحافظين، والسعي لتوفير الدعم القانوني من أجل استكمال الحصول على كل الأوراق اللازمة لأصحاب هذه الأراضي، ومساعدتهم في الذهاب إلى المحاكم لاستعادة أراضيهم، مشيراً إلى أن الهيئة مستعدة لتقديم كل الدعم والمساندة في هذا الإطار، وأضاف:" نحن في صدد دراسة الموضوع لاتخاذ الاجراءات اللازمة في الدائرة القانونية في الهيئة بالتعاون مع مكاتب المحافظين.

وأشار عساف إلى عقد هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وهيئة الشؤون المدنية، ووزارة الحكم المحال ومكاتب المحافظين، ورشة متخصصة لبحث السبل الأفضل لمساعدة المواطنين في التصدي لاعتداءات الاحتلال ومحاولتهم السيطرة على أراضيهم.