حركة فتح

انطلقت اليوم الأحد، فعاليات "اليوم التضامني مع مدرسة أبو نوّار الأساسية"، التي دمرتها آليات الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو شهر ونصف، في تجمع "أبو النوار" البدوي شرق مدينة القدس المحتلة.

وشارك في هذه الفعاليات التي جاءت بتنظيم من حركة "فتح" في منطقة عرب الجهالين وبادية القدس، عدد من المسؤولين، منهم: وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني، ووزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، ومحافظ رام الله ليلى غنام، وعضو "الكنيست" أحمد الطيبي، وأمين سر حركة فتح إقليم القدس عدنان غيث، وعدد من أبناء ووجهاء المنطقة.

وكانت قوات الاحتلال دمرت المدرسة في الحادي والعشرين من شباط الماضي، واستولت على "كرفانات" كانت تستخدم للتدريس، بذريعة عدم الترخيص، علما أن الاحتلال هدم مضارب سكنية، وبركسات للعشائر البدوية التي تقطن في المنطقة، ومنع أي تمدد عمراني فيها، لصالح مشاريع ومخططات استيطانية.

وتضمنت الفعاليات كلمات لعدد من المسؤولين الذين أشادوا بصمود عرب الجهالين في هذه المنطقة، رغم ملاحقات الاحتلال، وأكدوا دعمهم بكل الوسائل لهذه المنطقة وساكنيها، لتثبيت ودعم صمودهم فيها