محطة توليد الكهرباء في غزة

أدى توقف محطة توليد الكهرباء في غزة الى عرقلة في امدادات الكهرباء في القطاع، وعودة العمل على جدول 6 ساعات "وَصِل" مقابل 12 ساعة انقطاع.

وقالت مصادر مطلعة لـ معا ان الاتصالات بين سلطة الطاقة في غزة ونظيرتها في رام الله متوقفة تماما ما يعني استمرار الازمة.

من جهتها قالت سلطة الطاقة في غزة أن الآلية المعمول بها منذ اشهر لتوريد الوقود تتضمن خصم القيمة الحسابية لضريبة "البلو" فقط من سعر الوقود ومقابل مبلغ شهري ثابت (30 مليون شيكل) بغض النظر عن كمية الوقود المورّدة، وإن هذه الآلية لم يتم التوافق عليها وإنما فُرضت من قبل حكومة التوافق، حيث كان طلبنا الدائم إلغاء كافة الضرائب المفروضة على الوقود، ولكنه تم إبقاء جزء من الضريبة يصل لـ 40% من السعر الأصلي، مؤكدة التزامها بالحوالات المالية طوال أربعة أشهر، لخلق مناخ إيجابي ولإثبات التزام سلطة الطاقة بتحويل كل ما يتوفر من أموال لشراء الوقود، وكذلك من أجل التخفيف عن معاناة الناس في غزة وتجاوز فترة الامتحانات وشهر رمضان وأيام العيد.

وأكدت ان الآلية المذكورة حسب قرار مجلس الوزراء بنهاية شهر رمضان ولم يتم الابلاغ عن تجديدها أو تغييرها حتى الآن.

وأشارت الى أن آخر الحوالات المالية لشراء الوقود كانت يوم الأربعاء الماضي، ولم تتمكن سلطة الطاقة في غزة من التحويل بعد ذلك لعدم توفر الأموال اللازمة لذلك، وقد طلبت سلطة الطاقة من هيئة البترول برام الله تحويل مليون لتر على أن يتم تسديد تكاليفها المالية لاحقاً إلا أن هيئة البترول رفضت ذلك، كما قالت سلطة الطاقة في غزة.

وجددت سلطة الطاقة مناشدتها لحكومة التوافق ورئيس الوزراء بالإعفاء الكامل لجميع الضرائب المفروضة على وقود محطة الكهرباء لمدة عام، مع التزام سلطة الطاقة بتحسين مستويات التحصيل، وتوجيه جميع الأموال لتغطية تكاليف الكهرباء.