حال العامل الفلسطيني

في الأول من آيار من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للعمال تقديراً لهم ولجهودهم في خدمة مجتمعهم، لكننا في المجتمع الفلسطيني في هذا اليوم من كل عام نبكي حال العامل الفلسطيني الذي أصبح ضحية لواقع لا إنساني، وهو محاصر بين أسرة تنتظر منه حاجاتها الأساسية، وبين سياسة "إسرائيلية" تقهره، وتفرض عليه البطالة.

ويعاني العامل الفلسطيني من حرمان كبير وحصار مدقع واغلاقات وإجراءات تعسفية مشددة تُمارسها قُوات الاحتلال "الإسرائيلي" بحقه، الأمر الذي نتج عنه وضعاً اقتصادياً واجتماعياً صَعباً كان له تَأثير كَبير على شتى مناحي الحياة الفلسطينية، وأبقى آلاف العمال الفلسطينيون عاطلون عن العمل بفعل اشتداد الحصار على قطاع غزة.