قوات الاحتلال الإسرائيلي

استشهد، اليوم السبت، الفتى أحمد محمد سعيد كميل (16 عاما)، من بلدة قباطية، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، على حاجز 'الجلمة' العسكري، شمال مدينة جنين.

وقال مراسلنا نقلا عن شهود عيان، إن جنود الاحتلال المتواجدين على حاجز 'الجلمة' أطلقوا نحو 5 رصاصات باتجاه الفتى كميل، أثناء مروره على إحدى بوابات الحاجز، ما أدى إلى اســـتشهاده.

وأوضح مدير الاسعاف في الهلال الأحمر في جنين محمود السعدي لـ'وفا'، أن طواقم الاسعاف توجهت إلى الحاجز لتقديم العلاج للفتى المصاب، إلا أن قوات الاحتلال منعتهم وسحبته إلى داخل الحاجز، واعلن عن استشهاده فيما بعد.

وأضاف: أن جثمان الفتى كميل ما زال محتجزا لدى قوات الاحتلال.

وفي تطور لاحق، أغلقت قوات الاحتلال حاجز الجلمة، في كلا الاتجاهين، واطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المركبات العالقة في الحاجز بسبب الاغلاق.

كما اندلعت مواجهات بين شبان غاضبين، وقوات الاحتلال قرب الحاجز، حيث أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، باتجاههم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.