أحمد عادل عبد المنعم، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي

اعترف أحمد عادل عبد المنعم، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي، بحزنه، لخسارة مكانه في التشكيل الأساسي للفريق، منذ تولي حسام البدري مسؤولية الإدارة الفنية للفريق، بعد أن نجح في الحفاظ على موقعه، خلال الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي، قبل أن يعلن الهولندي مارتن يول، المدير الفني السابق، استقالته من منصبه، خاصة وأن الأخير لم يكن مقتنعًا بالقدرات الفنية لشريف إكرامي، الحارس الأول حاليًا.

وأضاف "عبد المنعم"، في مقابلة مع "فلسطين اليوم"، أن حزنه لا يعني تمرده على النادي، فهو أحد أبناء الأهلي، وتدرج في صفوفه من قطاع الناشئين، وصولاً إلى الفريق الأول، مبينًا أنه يعرف جيدًا الدور المطلوب منه في هذه المرحلة، وهو دعم زميله "إكرامي"، والجهاز الفني، والتدرب بكل جدية، لفرض نفسه على الجميع، في ظل النظام المعمول به داخل القلعة الحمراء.

وقال إنه يتدرب بكل جدية، ويحرص على الارتقاء بالمستوى الفني والبدني، لتلافي الأخطاء التي وقع فيها من قبل، وهو أمر مهم للاعب الكرة، الذي يريد أن يطور من مستواه بشكل مستمر. وأعرب "عبد المنعم" عن سعادته بالعلاقة التي يتمتع بها مع الجمهور الأحمر، حيث يتم وصفه دائما بأنه "ابن النادي"، وهي مسؤولية ضخمة، وخاصة في ظل المرحلة الصعبة التي مر بها الفريق، خلال الشهور الماضية، مؤكدًا أنه يتطلع دائمًا إلى أن يكون عند حسن ظن الجمهور، في كل مرة يتم الاعتماد عليه فيها، لاسيما وأن ذلك يكون في ظل ظروف صعبة.

وشدد "عبد المنعم" على أنه لن يرحل عن الأهلي، وأنه سعيد بالتواجد في "بيته"، وأنه لن يفقد الأمل في العودة من جديد للعب في التشكيل الأساسي، حيث يمتلك اللاعب ثقة كبيرة في القدرات التي يتمتع بها، ويثق في أن حسام البدري يمنح الفرصة للاعب الأكثر جاهزية. ورفض "عبد المنعم" الرد على اتهامات البعض لحراس الأهلي بأنهم دون المستوى، مشددًا على أنه راضٍ عن مستواه، وعن مستوى زملائه, ويرى اللاعب أن هناك من يسعى لهدم الاستقرار، الذي يتمتع به النادي، والذي عاد من جديد، في وجود حسام البدري، عن طريق إثارة مثل هذه الاتهامات، التي لا أساس لها من الصحة.

واختتم حارس الأهلي تصريحاته موجهًا رسالة للجمهور، حيث أكد أن جميع اللاعبين يتطلعون لتحقيق جميع البطولات في المرحلة المقبلة، على الصعيد المحلي، والقاري، وأن ذلك لن يكون إلا بدعم الجمهور للفريق، في الفترة المقبلة.