المدرب المكسيكي المخضرم خافيير أجيري

أعلن مجدي عبد الغني، عضو مجلس اتحاد الكرة الأربعاء، توصل الاتحاد برئاسة هاني أبو ريدة، لاتفاق مع المدرب المكسيكي المخضرم خافيير أجيري على قيادة منتخب الفراعنة خلفًا للأرجنتيني هيكتور كوبر.

وقال مجدى عبد الغنى في تصريحات صحافية على هامش الجلسة التى عقدها مع أجيرى فى أحد الفنادق الكبرى" تم الاتفاق مع المدرب المكسيكي على كل شىء, ونتفق حاليًا معه ومع وكيله على موعد توليه المسؤولية".

وأضاف مجدي عبد الغني أن المدرب سيحصل على 120 ألف دولار شهريًا، وسيضم 2 مساعدين أجانب فى جهازه.

وتضمن الاتفاق عقداً يمتد لـ4 سنوات للمدرب المكسيكي مع الفراعنة ومعه مساعدين أجنبيين.

ويضع الاتحاد الرتوش النهائية على الاتفاق والجهاز الفني المعاون للمدرب الجديد تمهيداً لإعلان التعاقد الرسمي معه خلال الأيام المقبلة.

وكان هيكتور كوبر قد رحل عن منصبه كمديرًا فنيًا للفراعنة عقب نهاية كأس العالم التي ودعها المنتخب المصري من الدور الأول بثلاث هزائم أمام أوروجواي وروسيا والسعودية.

يذكر أن الفرنسي تيري هنري مساعد مدرب بلجيكا كان مرشحًا بقوة لقيادة المنتخب ومنافسة أجيري على المنصب، قبل أن تحسم الأمور للأخير.

وكان مسؤولو الجبلاية قرروا تشكيل لجنة مكونة من مجدي عبد الغني، حازم إمام وعصام عبد الفتاح لدراسة الرباعي المرشح لتدريب المنتخب واختيار الأفضل.

ويتأهب المنتخب الوطني لخوض مباراة الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2019 والمقرر لها أن تُقام في دولة الكاميرون، وستكون هذه المباراة أمام النيجر.

ويعتبر أجيري من لاعبي المكسيك الذي نجحوا عقب دخول عالم التدريب في قيادة منتخب بلادهم للعب في كأس العالم مرتين عامي 2002 و2010 ووصل بالمكسيك إلى دور الستة عشر من المونديال وقتها.

وعمل المدرب المكسيكي في الدوري الإسباني حيث بدأ مشواره مع أوساسونا من 2002 إلى 2006 وقاده للهروب من شبح الهبوط ثم التأهل به لتصفيات دوري أبطال أوروبا بعدما حل رابعًا في الدوري الإسباني.

و رحل خافيير للعمل بفريق أتلتيكو مدريد لثلاث سنوات نجح في قيادتهم للتأهل لدوري أبطال أوروبا خلال تواجده مرتين على التوالي قبل إقالته في منتصف موسم 2008-2009.
وعقب انتهاء مشاركة المكسيك في كأس العالم 2010 عاد أجيري إلى إسبانيا مجددًا ولكن تلك المرة من بوابة ريال سرقسطة ولم يلبث معهم سوى موسم واحد فقط وأقيل بسبب سوء النتائج.
و تولى أجيري تدريب إسبانيول ونجح في إبقاء الفريق بالدوري وتجنب الهبوط للدرجة الثانية، وكان ذلك آخر عهده بالكرة الإسبانية، ليقود منتخب اليابان في أغسطس من عام 2014 ولكنه لم يستطع التتويج بلقب كأس الأمم الآسيوية في 2015 بعد الهزيمة في ربع النهائي أمام الإمارات.