وزير الخارجية المصري سامح شكري

أعلنت الخارجية المصرية، الثلاثاء 5 يوليو/تموز، أن 6 من رعاياها تم اختطافهم على يد جماعة مسلحة مجهولة في ليبيا أثناء عودتهم إلى القاهرة، مجددة تحذيرها من السفر إلى هناك.‎

وقال مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، هشام النقيب، في بيان للخارجية إن "القطاع القنصلي بالوزارة يتابع واقعة الاختطاف التي تعرض لها عدد من المواطنين المصريين في ليبيا، الذين كانوا في طريقهم للعودة إلى أرض الوطن".

وأضاف البيان أن "المعلومات المتوافرة عن الحادث تشير إلى أن المخطوفين وعددهم 6، كانوا يعملون في طرابلس، وأن جماعة مسلحة اعترضت طريق السيارة التي كانت تقلهم على الطريق الصحراوي بين بني وليد ومصراته، وقامت باقتيادهم إلى مكان مجهول"، دون أن يذكر أي تاريخ لهذا الحادث.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن أسر مختطفين قولها إن مجهولين اتصلوا بهم اليوم، وطلبوا فدية قدرها 100 ألف دينار أي نحو 73 ألف دولار.

ولا يوجد لدى الجهات الرسمية المصرية إحصاء دقيق بعدد رعاياها في ليبيا، غير أن إحصاءات غير رسمية تقدر عددهم بمئات الآلاف.

وجدد مساعد وزير الخارجية، مناشدته إلى جميع المواطنين بتجنب السفر إلى ليبيا في ظل الظروف الحالية، حرصا على "سلامتهم نظرا لتدهور الأوضاع الأمنية هناك".

وخلال العامين الماضيين، وقع بعض المواطنين المصريين تحت طائلة الاحتجاز أو الاختطاف في ليبيا.

ويسيطر تنظيم "داعش"، على مدينة سرت شرق طرابلس، منذ مايو/أيار 2015، وفي فبراير/شباط 2015، بث التنظيم تسجيلا مصورا لعملية إعدام 21 مسيحيا مصريا ذبحا على أحد شواطئ مدينة سرت شمال وسط ليبيا.

ومنذ نحو 3 أشهر تخوض القوات العسكرية التي شكلها المجلس الرئاسي لـ"حكومة الوفاق" المنبثق عن اتفاق المصالحة الليبي الموقع بمدينة الصخيرات المغربية، في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2015، معارك عنيفة ضد "داعش"، بعد إطلاق عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "البنيان المرصوص"، في منطقة شمالي وسط ليبيا.