هجوم لحركة "الشباب" الصومالية

أعلن مصدر أمني صومالي السبت، انتهاء الهجوم الذي شنّته حركة "الشباب" على فندق في كيسمايو جنوب البلاد، والذي استمر لساعات منذ مساء الجمعة. وأسفر الاعتداء الذي بدأ بتفجير سيارة مفخخة أتبعه هجوم مسلح عن مقتل 12 شخصًا على الأقل وجرح 30 آخرين.

تمكّنت قوات الأمن الصومالية من استعادة السيطرة على فندق في مدينة كيسمايو الساحلية جنوب البلاد صباح السبت، بعد ساعات من هجوم شنته حركة "الشباب" عليه أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة 30 آخرين بجروح، وقال المسؤول الأمني المحلي عبد الوالي محمد إن "قوات الأمن تسيطر الآن (على الفندق) وقتلت آخر إرهابي". وتحدث عن وجود "جرحى وجثث قتلى مبعثرة في الفندق لكن ليس لدينا حصيلة دقيقة. حتى الآن أكدنا سقوط 12 قتيلا وأكثر من ثلاثين جريحا".

وتحدث عن وجود "جرحى وجثث قتلى مبعثرة في الفندق لكن ليس لدينا حصيلة دقيقة. حتى الآن أكدنا سقوط 12 قتيلا وأكثر من ثلاثين جريحا".

من جانبها، أعلنت نقابة الصحافيين الصوماليين في بيان مقتل صحافيين اثنين في الاعتداء، هما محمد عمر سحال وحودان نالييه، وبدأ الاعتداء بسيارة مفخخة أتبعه هجوم مسلح استمر لساعات

وبدأ الهجوم عصرا عندما انفجرت سيارة مفخخة عند مدخل فندق "المدينة" في وسط كيسمايو بحسب ما أكدت مصادر أمنية.

وذكر شهود عيان أن الفندق دمر إلى حد كبير في الانفجار والرصاص. وقال أحدهم إن "المبنى مدمر بالكامل. هناك جثث قتلى وكذلك جرحى تم انتشالهم في الداخل وقوات الأمن تطوق المنطقة".

من جهته، قال المسؤول الأمني المحلي عبدي ولي محمد إنه بعد انفجار السيارة المفخخة "دخل كثير من الرجال المسلحين" الفندق "غير أن قوى الأمن ردت سريعا وخاضت معركة مع الإرهابيين داخل المبنى"، وأضاف أن "المهاجمين كانوا يرتدون بزات للشرطة الصومالية وحاليا نقوم بنقل جثثهم إلى خارج الفندق".

واستنادا إلى مصادر محلية عدة، كان الفندق يستضيف بشكل خاص رجال أعمال وسياسيين حضروا إلى المدينة من أجل الإعداد للإنتخابات الرئاسية في منطقة جوبالاند التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، والمقرر إجراؤها نهاية آب/أغسطس.

وهذا الهجوم هو الأحدث ضمن سلسلة تفجيرات وهجمات نفذتها حركة الشباب".

ويستهدف مقاتلو حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مقديشو، ويقاتل هؤلاء منذ أكثر من عقد لإطاحة حكومة البلاد.

قد يهمك أيضًا :

 اتصال هاتفي بين الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء اللبناني

  الحريري يؤكد ليس بإمكان أحد أن يفرض على الشعب الفلسطيني أي أمر لا يريده