الملك عبد الله الثاني

أصدر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الخميس،مرسوماً يقضي بالموافقة على التعدیل الوزاري الأول على حكومة عمر الرزاز، بعد أن واجهت حكومته انتقادات واسعة في تقديم الخدمات للمواطنين، والكشف عن ملفات فساد في عدد من الوزارات التي طالها التعديل.

ويرى مراقبون، أن هذا التعديل خطوة استباقية من الرزاز، قبيل انعقاد الدورة الشتوية لمجلس الأمة التي ستبدأ بعد غدٍ (الأحد).

ووفقاً للتعدیل، الذي طال 12 حقيبة وزارية خدماتية، ولم يطل الوزارات السيادية والاقتصادية، تم دمج 6 وزارات لتصبح ثلاث وزارات، ودخل خمسة وزراء جدد لأول، مرة وخرج 10 وزراء، حیث تم دمج وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم العالي في حقیبة واحدة، تسلمها الدكتور عزمي محافظة، وزير التربية، وخرج وزير التعليم العالي عادل الطويسي من الحكومة.

كما تم دمج وزارة الشباب مع وزارة الثقافة، وتسلمها الدكتور محمد أبو رمان (جديد)، بدلاً من أكرم القيسي وزير الشباب، وبسمة النسور وزيرة الثقافة.
كما تم دمج وزارتي الزراعة والبیئة في حقیبة واحدة، تسلمها المهندس إبراهيم الشحاحدة (جديد)، بدلاً من وزير الزراعة خالد الحنيفات، ووزير البيئة نايف الفايز.

كما نص المرسوم على استحداث وزارة التطویر الإداري والمؤسسي، وأوكلت للوزیرة مجد شویكة، التي كانت تشغل منصب وزیر تطویر القطاع العام.

وحسب المرسوم، تم تعيين المهندس رائد أبو السعود (وزير سابق) وزیراً للمیاه والري، بدلاً من منير عويس، والدكتور بسام االتلوني وزیراً للعدل (وزير سابق)، بدلاً من عوض أبو جراد المشاقبة، ومجد شویكة - وزیرة دولة للتطویر الإداري والمؤسسي، وعزمي محافظة - وزیراً للتربیة والتعلیم والتعلیم العالي، وفلاح العموش وزیراً للأشغال العامة (جديد)، بدلاً من يحيى الكسبي، وبسمة موسى إسحاقات وزيرة للتنمیة الاجتماعیة (جديدة) بدلاً من هالة لطوف.

وغازي الزبن وزیراً للصحة (جديد)، بدلاً من محمود الشياب، والمهندس إبراهيم صبحي الشحاحدة وزيراً الزراعة والبیئة، ومحمد أبو رمان وزيراً للثقافة والشباب.