سامح شكري

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إنه لا يرى أن مؤتمر باريس الدولي قد فشل، وإنما كان هدفه الحصول على قبول دولي لحل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية).

وأضاف شكري: "هناك جهود تبذلها فرنسا مرتبطة بالأفكار المختلفة لعقد مؤتمر دولي للسلام، حيث أن المبادرة العربية قائمة منذ عام 2002 للعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعبرت في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن ضرورة تنفيذ عقد مؤتمر دولي شامل، ولكن لم تتبلور فكرته حتي الآن".

وأوضح شكري، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره البرتغالي أوغستو سيلفا قائلاً: "عبرنا عن رفضنا ما حدث في أورلاندو الأمريكية وأن مصر ترفض الإرهاب بكافة أشكاله"، مشيراً إلى أن مخاطر الإرهاب في ليبيا واضحة تعرضت لها مصر بشكل مباشر، وأنه لابد من تشكيل جيش وطني ولايمكن تشجيع تنظيمات تحمل السلاح في ليبيا بأي شكل من الأشكال.

وتابع شكري، أنه اتفق مع نظيره البرتغالي على عقد اللجنة العليا المشتركة بين البلدين في نهاية العام الجاري، وتم بحث التحديات التي تواجهها مصر والعالم بحكم عضوية البرتغال في الإتحاد الأوروبي، مضيفاً "ننتهز الفرصة لشكر البرتغال على مواقفها الداعمة لمصر وتتمثل في تحول مصر إلى دولة عمليات في بنك التعمير الأوروبي".

وقال شكري: "إننا اتفقنا على تشجيع الاستثمار مع البرتغال والمجالات واسعة أمام المستثمرين البرتغاليين في ظل ما تحققه مصر من مشروعات قومية وكلها توفر مناخ جاذب لفرص الاستثمار ونأمل أن تكون هناك المزيد من المستثمرين"، مشيراً إلى أن هناك استثمارات مصرية في البرتغال حالياً والتي تعمل من خلالها إلى النفاذ إلى سوق الإتحاد الأوروبي وأن مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين محدودة ونأمل توسعيها الفترة المقبلة.

وأعرب شكري عن تطلعاته لتوسيع التعاون مع البرتغال في مجالي الاستثمار والسياحة، من خلال تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين.