الحملة العالمية لكسر الحصار تواصل فعالياتها في العواصم العربية

تتواصل فعاليات الحملة العالمية لكسر الحصار عن قطاع غزة تحت شعار "يدا بيد لكسر الحصار" في العديد من المدن والعواصم العربية والإسلامية للمطالبة برفع الحصار الظالم عن القطاع، حيث أقامت الحملة في نيجيريا فعالية تضامنية ألقيت فيها محاضرة تثقيفية شرحت الظروف والأوضاع الإنسانية الصعبة ومعاناة أهالي القطاع، نتيجة الحصار الظالم المفروض عليهم منذ عشر سنوات.

وطالب المشاركون في الفعالية بضرورة كسر الحصار وفتح معبر رفح البري بشكل كامل للتخفيف من معاناة سكان قطاع غزة.

وفي لبنان نظمت الحملة نشاط رياضي تضامني مع القطاع المحاصر دوري لكرة القدم جمع فرق اللد والعودة وبيت المقدس.

وألقت الشاعرة أسماء قلاوون ممثلة الحملة في لبنان عند انتهاء الدوري، كلمة أكدت فيها على أهمية الرياضة للشباب ودورهم في مناصرة إخوانهم في غزة ومواجهة العدو بالجسد والروح.

كما أقيمت في لبنان فعاليات جماهيرية تحدث فيها عدد من الشخصيات ورؤساء مؤسسات لبنانية.

وإلى أقصى الشرق، نظمت الحملة في إندونيسيا فعالية رياضية بطولة "كاراتيه" تضامنية مع أهالي القطاع، أكد المنظمون والمشاركون في الفعالية أن الهدف من الفعالية، هو إيصال رسالة تضامنية مع غزة من خلال شباب الأمة وأحرار العالم بمختلف توجهاتهم وتخصصاتهم.

ونظمت الحملة فعاليات في عدد من الدول منها الجزائر وتونس وماليزيا وإندونيسيا واليمن والسودان والكويت والنيجر، وطالب المشاركون فيها بضرورة فتح المعابر ورفع الحصار عن غزة وأن يتحرك المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لرفع هذا الحصار الظالم على غزة.

كما زار فريق الحملة في ماليزيا السفارة المصرية في العاصمة كوالالمبور، وفي المغرب قامت الحملة بزيارة للسفارة المصرية والفلسطينية، وأكدوا على ضرورة وقوف الجميع وقفة أخلاقية وإنسانية وسياسية مع سكان قطاع غزة، مطالبين السلطات المصرية بفتح معبر رفح بشكل دائم.

وأكدت فعاليات الحملة في مختلف الدول على ضرورة دعم أهل غزة، والعمل من أجل إنهاء الحصار الظالم المفروض على غزة، من خلال إبراز معاناة الأهالي وتوعية الشعوب بالأوضاع الإنسانية والمعيشية الصعبة التي تكبدها سكان القطاع وكل فلسطين، لا سيما كبار السن والمرضى والطلبة.

وتهدف الفعاليات العمل على استنهاض الشعوب الحرة لمناصرة غزة الأبية الذي تحاصر وتدفع الأثمان بلا ذنب فقط لأنهم يدافعون عن أرضهم وحقوق شعبهم ومصيرهم.

يشار أن الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة مستمرة في فعالياتها وزيارة السفارات وتسليمهم رسالة الحملة حتى منتصف شهر 12/ ديسمبر الحالي، وتسعى الحملة من خلال هذه الفعاليات الضغط على الأنظمة وصناع القرار من أجل كسر هذا الحصار الذي فرضه الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة منذ عام 2006، والذي أدى إلى وقف عمليات الإنتاج وفقدان فرص العمل على نطاق واسع، حيث فرض الاحتلال حظرا شبه كامل على الصادرات من غزة، وقيّد الواردات، وأوقف دخول الإغاثات الإنسانية.

وفي نفس السياق تتواصل حملة التوقيع على العريضة الالكترونية لكسر الحصار عن غزة باللغتين العربية والإنجليزية، والتي تهدف إلى بناء تجمع دولي من أجل إيصال معاناة سكان قطاع غزة المحاصر إلى الرأي العام العالمي بغرض الضغط لفتح المعابر وكسر الحصار المفروض على القطاع.

برزت الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة والوضع العربي في حالة تردي غير مسبوقة، في أكثر من بلد وبعد أن أصبحت قضية فلسطين على الهامش، فضلا عن الحصار الذي يطحن بالقطاع منذ عشر سنوات، فجاءت الحملة العالمية لتقول للجميع أن فلسطين هي القضية المحورية رغم مآسي الأمة.

وأشهرت الحملة في مطلع ابريل من العام الجاري 2016 عبر اعضائها المنتشرين في أكثر من ستين دولة حول العالم ولها ممثلين في أكثر من عشرين دولة.