مظاهرات في بغداد ووزارة الدفاع تحذر المتظاهرين

انطلقت وسط العاصمة العراقية بغداد، يوم الجمعة 15 يوليو/تموز، تظاهرة حاشدة دعا إليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، للمطالبة بالإصلاحات وطرد "الفاسدين" من الحكومة.

وردد المتظاهرون شعارات ضد الفساد والطائفية، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث قطعت الأجهزة الأمنية أغلب الطرق والجسور وسط العاصمة بغداد، لتأمين هذه التظاهرة، وحماية المتظاهرين. 

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد دعا، الاثنين الماضي 11 يوليو/ تموز إلى تظاهرة "مهيبة"، لإزالة "الفساد والظلم وإقالة جميع الفاسدين" بحسب بيان صدر عنه، شدد خلاله على أن تكون التظاهرة بدون مسميات أو صور، كما أكد أن بقاء الفساد والمفسدين يعني بقاء تسلط "الإرهاب" على العراقيين.

هذا وكانت قيادة العمليات المشتركة التابعة لوزارة الدفاع قد أعلنت يوم الخميس الماضي، أن التظاهرة المزمع انطلاقها في بغداد يوم الجمعة غير مرخص لها، محذرة من أن "كل مظاهر مسلحة" سيتم التعامل معها على أنها "تهديد إرهابي".

واستأنف أنصار الصدر الاحتجاجات بعد توقف لفترة من الوقت وكانوا في أبريل/نيسان ومايو/أيار، قد اقتحموا المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد مرتين وعطلوا عمل البرلمان لعدة أسابيع كما أسفرت الاحتجاجات عن سقوط قتلى.

وعاد أنصار الصدر بنفس المطالب المتمثلة في مكافحة الفساد وإصلاح النظام الحكومي القائم على المحاصصة الطائفية والعرقية والحزبية.

وأخفق رئيس الوزراء حيدر العبادي في إجراء تعديل حكومي وعد به قبل أشهر في إطار إصلاحات.