أدان رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي، السبت، ما وصفه بـ "المجزرة البشعة"، التي وقعت في مدينة الصدر (شرقي بغداد)، وأسفرت عن مقتل وجرح عشرات المدنيين. وقال النجيفي، في بيان له: ندين وبشدة ما أقدمت عليه أيادي الإرهاب القذرة من استهداف صارخ وبشع لأهلنا في مدينة الصدر، فدبّرت فيها مجزرة بشعة أدّت إلى استشهاد وجرح العشرات من أبناء شعبنا الأبرياء. وحذر من أن "مدبري هذه الجريمة النكراء يسعون إلى إثارة الفتنة الطائفية وزعزعة الاستقرار"، معربًا عن "أسفه لتوغل الجماعات الإرهابية في المحافظات العراقية كلها، ولم تستثن أي منطقة أو مكون، وهذا دليل واضح على أن المؤامرة على العراق كبيرة وخطيرة". ولام النجيفي على "غياب وانتفاء المسؤولية الأمنية الناجحة، لتوفير الحماية الكافية للمواطنين ودور العبادة، مما أدّى إلى تردي الأوضاع الأمنية بشكل أكبر"، ودعا المسؤول عن الملف الأمني إلى "مراجعة الاستراتيجية المعمول بها، لأن استمرار ملف الإرهاب بهذا الحجم استهتار واضح بأرواح أبناء بلدنا". وكان ٦٧ مدنيًا، قتلوا وأصيب ١٦٣ آخرين بجروح السبت، بتفجير مزدوج بسيارتين مفخختين يقود إحداهما انتحاري، استهدفتا مجلس عزاء في مدينة الصدر (شرق بغداد)، كما قتل وأصيب العشرات بانفجار لسيّارة مفخّخة ثالثة في المدينة ذاتها.