دعت وزارة حقوق الإنسان العراقية، بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن، الثلاثاء، المعنيين في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية إلى تقديم كل ما يحفظ ويصون كرامتهم ويحل مشاكلهم. وجاء في بيان الوزراة، الذي تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، "يحتفل العراق، والعالم، في الأول من تشرين الأول/أكتوبر من كل عام باليوم العالمي لكبار السن، وذلك بهدف التجاوب مع الفرص المتاحة، لمجابهة التحديات، التي تواجه الشيخوخة في القرن الحادي والعشرين، بغية تسليط الضوء على هذه الفئة، وتفاعلهم مع المجتمع، وحل مشاكلهم، وإبراز الاستراتيجيات التي تضمن كرامة وسعادة كبار السن"، وأضاف "إننا في وزارة حقوق الإنسان نحتفل بهذا اليوم بغية رد الجميل والعرفان إلى من هم عماد المجتمع، وصناع تاريخه الأصيل وحملة إرثنا الثقيل من العادات والتقاليد، من جيل إلى جيل، وهذا في حد ذاته يُعد هدفًا إنسانيًا نبيلاً لرواد الحياة". وأكدت الوزارة أنه "لا بد للجهود كافة في أن تتظافر للوصول إلى تحقيقه، عبر رفع درجة الوعي، في تقديم الرعاية، وكيفية التعامل مع هذه الفئة المهمة، لنشر ثقافة حقوق كبار السن والتذكير بها في الأسرة العراقية أولاً، وفي المجتمع ثانيًا، بحيث لا يكون التوجه الأساسي في خدمات المسنين إنشاء دور الإيواء، والاهتمام بها، بقدر ما يكون الاهتمام بما يساهم بإبقاء المسن في بيته، وبين عائلته حفظًا لكرامته الإنسانية، ووضع سياسات وبرامج، تشارك فيها الجهات الرسمية، وغير الرسمية، ومنظمات المجتمع المدني، تمكن المسنين من العيش في بيئة تعزز قدراتهم، وتدعم استقلالهم وتتيح لهم ما يكفي من دعم ورعاية، وتحافظ على نشاطهم وعلاقاتهم داخل مجتمعاتهم الأسرية والمحلية، الأمر الذي يشعرهم  بأهميتهم، وبأن كرامتهم ودورهم في المجتمع ما زال له أهمية كبيرة وفاعلة"، وأردف أنه "وفي هذا اليوم الدولي لكبار السن تدعو وزارتنا المعنيين كافة من مؤسسات حكومية وغير حكومية أن تقدم كل ما يحفظ ويصون كرامة كبار السن، في أن يحيوا حياة مصانة، وأن لا يشكلوا عبئاً على أسرهم ومجتمعاتهم، وكسب مشاركتهم الهادفة في المجتمع، حتى نتمكن جميعاً من الاستفادة من خبراتهم في بناء الوطن".