المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري

أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، اليوم الخميس، أن الجيش حقق تقدمًا جيدًا في طرابلس بخاصة من الجهة الشرقية، مشيرًا إلى أن هنالك مجموعات مسلحة قدمت من تشاد تشارك الوفاق في معركة طرابلس.

وكان المسماري، قال في وقت سابق، "إن القتال في طرابلس مستمر لحين القضاء على التنظيمات الإرهابية"، كاشفًا أن "القبائل التحمت مع القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب".

وأشار المسماري، في مؤتمر صحافي اليوم الخميس، إلى أن إرهابيين يتحصنون داخل طرابلس ويوجهون تهديدات إلى الجيش الوطني عبر وسائل التواصل.. شعارات "داعش وتنظيم القاعدة ضد الجيش الوطني تبث من داخل طرابلس".

ولفت المسماري إلى أن "الميليشيات في طرابلس تقوم بمحاولات يائسة لاستعادة العزيزية"، مؤكدًا أن الجيش الوطني الليبي تعرض لغارات جوية أمس الأربعاء في هذه المنطقة.

واعتبر أن "القوات المعادية تسعى لشغل قوات الجيش الوطني عن مهامها الرئيسية"، مضيفًا "تعرضنا لهجوم من قوة معادية على مطار تمنهنت في إطار الحرب على طرابلس".

وشرح المسماري أن القوة التي هاجمت مطار تمنهنت المدني شمال شرقي سبها هي مجموعة تشادية بقيادة حسن موسى، مؤكدًا أن القوة تسلمت أمرا بالهجوم على المطار من رئيس حكومة الوفاق فائز السراج.

وأشار المسماري إلى الهجوم شنته الميليشيات بهدف "إرسال رسالة بأن الجيش الوطني غير قادر على تأمين الجنوب الغربي للبلاد"، وفقًا لتعبيره، مضيفًا،"تصدينا للهجوم وقتل 4 جنود وأصيب 6 آخرون، وقوات الجيش الوطني تطارد فلول المهاجمين بعد فرارهم إلى أقصى الجنوب الغربي حيث مقراتهم".

وأكد الجيش الوطني الليبي في سياق آخر، أن ادعاءات حكومة الوفاق بقصفه المدنيين "هدفها عرقلة تحرير طرابلس".

قد يهمك ايضا :

محاولات توحيد المؤسسة العسكرية الليبية بإشراف مصري تواجه عراقيل متعددة

 الجيش الليبي يسيطر على منطقة "غدوة" ويعتقل القيادي "الداعشي" خليفة البراق