التركي وأمين جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان

دانت جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان، التفجير الذي وقع في مسجد قوات الطوارئ في منطقة عسير ونتج عنه استشهاد عدد من رجال الأمن.

وصرح رئيس الجمعية عضو مجلس الشيوخ الباكستاني السناتور بروفيسور ساجد مير في بيان صحافي، الأحد، أن ما وصل إليه هؤلاء "المتطرفون" من استخفاف بحرمات المساجد والمصليين يوجب وقوف الأمة الإسلامية صفًا واحدًا مع المملكة العربية السعودية لاستئصال جذور هذه النبتة الخبيثة، وسأل الله تعالى أن يحفظ لبلاد الحرمين الشريفين أمنها واستقرارها من شر الحاسدين وكيد الماكرين و جميع بلاد المسلمين حسبما قال.

وأكد الأمين العام للجمعية عضو البرلمان الوطني الباكستاني الدكتور عبد الكريم بخش، أن هذا عملًا إجراميًا و قبيح يدل على عدم الإيمان عند هؤلاء بقيم الدين الحنيف الذين يقتلون المصلين المطمئنين الذين يؤدون فريضة الإسلام في المساجد.

وأعلنت جمعية أهل الحديث المركزية بعلمائها ومنسوبيها وفقًا للبيان الصادر عنها اليوم، وقوفها مع حكومة خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي، مشيرةً إلى أنه قد حان الوقت لكي يحذر الدعاة والعلماء بكل الوسائل المتاحة من هذه الفئة الضالة ويكشفوا عن حقيقتها بأنها لعبة في أيدي أعداء المسلمين لتنفيذ مخططاتهم ومؤامراتهم "الإجرامية".

وقدمت الجمعية تعازيها ومواساتها لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأهالي الشهداء وإلى الشعب السعودي في هذه الحادثة "الإجرامية الغاشمة" في بيت من بيوت الله.