السفير أحمد بن حلي

أعرب نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي عن أمله في أن تكون القمة العربية المقبلة التي طلبت موريتانيا استضافتها في يوليو المقبل، قمة فارقة وترقى إلى مستوى طموحات وآمال الشعوب العربية.

وقال السفير ابن حلي، في تصريحات للصحفيين اليوم،" إن القمة العربية انتقلت الآن إلى موريتانيا، ونأمل أن تكون قمة فارقة تأخذ في الاعتبار بعض الأمور المطلوبة لتكون قمة غير عادية ترقى إلى مستوى الطموحات وآمال الشعوب العربية".وردا على سؤال بشأن القلق من تأجيل القمة العربية إلى يوليو المقبل في ظل الملفات والأزمات المتصاعدة في المنطقة العربية، قال ابن حلي" لا اعتقد أنه يوجد إحباط من تأجيل القمة العربية باعتبار أنها قمة سنوية عادية"، مشيرا إلى أن موضوع التأجيل ليس الأول من نوعه، حيث إن هناك دولا عربية اعتذرت من قبل، وهناك دول أخرى جاء دورها واعتذرت.

كما أعرب عن اعتقاده بأن إرجاء موعد انعقاد القمة لا يمس العمل العربي المشترك، معتبرا أن مثل هذه الأمور تعتبر "عادية".وأشاد نائب الأمين العام للجامعة العربية في تصريحه بدور المغرب في دعم العمل العربي المشترك قائلا بخصوص ذلك "إنه بلد مهم واستضاف من قبل سبع قمم عربية، وسيبقى دوره ومكانته هامين جدًا في المنظومة العربية، ونحن نتفهم الدواعي التي قدمها وزير خارجية المغرب للأمين العام للجامعة العربية والتي عممت على جميع الدول الأعضاء".