تويتر

اتهم رجل بريطاني باستخدام وسائل الإعلام الاجتماعي للتحريض على الكراهية العرقية، بعد نشره تغريدات مسيئة للمسلمين في الأيام التي تلت هجمات بروكسل.

واتهم ماثيو دويل بعد أكثر من يوم من استجوابه على يد الشرطة. وينتظر مثول الرجل البالغ من العمر 47 سنة أمام المحكمة .

يتهم دويل بنشر أو توزيع مواد مكتوبة مهددة أو مسيئة أو مهينة أو على الأرجح تهدف إلى التحريض على الكراهية العرقية.

وغرد دويل على تويتر بشأن مواجهة امرأة مسلمة في منطقة كرودون جنوب لندن وسؤاله إياها عن رأيها في هجمات بروكسل. وقال إنها ردت قائلة "إن الهجمات لا علاقة لها بها"، وهو الرد الذي وصفه بأنه كان "غير مقنع".

ثم استخدم دويل بعدها صفة مهينة للمسلمين لوصفها.

واجتذبت تغريداته اهتماما واسعا فيما سخر الكثيرون منه بسبب مواجهته امرأة مسلمة في لندن لسؤالها عن الهجمات الدامية التي شنها متطرفون في بلجيكا وقتلت 31 شخصا.

نقلا عن أ.ف.ب