ضحايا تفجير حي السيدة زينب بريف دمشق

أفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن حصيلة التفجيرات التي هزت حي السيدة زينب في ريف دمشق، الأحد 21 فبراير/شباط، ارتفعت إلى 120 قتيلا.

وانفجرت سيارة مفخخة في الحي، قبل أن يقوم انتحاريان، أحدهما امرأة، بتفجير نفسيهما وسط جموع المواطنين في الحي. وتبنى تنظيم "داعش" تنفيذ التفجيرات.
ونقلت وكالة "سانا" السورية الأحد عن مصدر في الشرطة قوله إن 4 تفجيرات وقعت في شارع التين بمنطقة السيدة زينب بريف دمشق.

من جانب آخر ارتفع عدد قتلى التفجير الإرهابي المزدوج في شارع الستين وسط مدينة حمص إلى أكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى.

وتعرضت مدينة حمص منذ مطلع العام لعدد من التفجيرات الإرهابية المزدوجة والتي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنها، وكان آخرها التفجير المزدوج الذي استهدف نقطة تفتيش أمنية في شارع الستين في 26 الشهر الماضي وأودى بحياة 19 شخصا.

وهز تفجيران أواخر الشهر الماضي منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة السورية، بواسطة سيارة مفخخة وانتحاري في شارع كوع السودان، خلفا 60 قتيلا و40 جريحا، تبنى تنظيم داعش آنذاك مسؤولية التفجيرين الإرهابيين.

هذا وتعرضت المنطقة لتفجيرين انتحاريين في شباط 2015، استهدفا حاجز تفتيش وأسفرا عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 13 آخرين، وذلك بعد أيام من تفجير انتحاري داخل حافلة في منطقة الكلاسة في دمشق كانت متجهة إلى مقام السيدة زينب جنوب العاصمة.

وقد لاقت التفجيرات الإرهابية إدانة دولية، ودانت وزارة الخارجية الروسية  التفجيرات بشدة، معتبرة تلك الهجمات البشعة محاولة لنسف التسوية السياسية.

 جدير بالذكر أن هذه التفجيرات تزامنت مع مساعي الدول الكبرى إلى جمع أطراف النزاع السوري حول طاولة المفاوضات، بعد التوافق على شروط وقف إطلاق النار بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة.