الناشطة السعودية سمر بدوي

أطلقت السلطات السعودية، الأربعاء، سراح الناشطة سمر بدوي بكفالة، بعد أن قضت ليلة في الحبس بتهمة القيام بحملة على حساب زوجها وليد أبوالخير، على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» للمطالبة بالإفراج عنه.

 

وأعلن مركز الخليج لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية «أمنستي» عن إطلاق سراح سمر بكفالة.

وتقول العفو الدولية إن الاعتقال لساعات يمثل إجراء «ترهيبيا» ضد الناشطة، وهي شقيقة المدون رائف بدوي، الذي يقضي عقوبة بالسجن 10 سنوات وألف جلدة بتهمة الإساءة إلى الإسلام.

وكانت سمر اعتقلت، الثلاثاء، ونقلت إلى سجن منطقة الظهران المركزي، لسؤالها حول إدارة حساب زوجها على «تويتر»، وهو ما نددت به عدة منظمات حقوقية، وإنصاف حيدر، زوجة شقيقها رائف.

وسمر بدوي كانت من أوائل الأصوات التي طالبت السلطات السعودية بالسماح للسيدات بالقيادة والمشاركة في الانتخابات سواء بالتصويت أو كمرشحات.

وفازت سمر عام 2012 بجائزة أكثر النساء شجاعة نظرا لكونها أول امرأة ترفع دعوى قضائية للمطالبة بحق المرأة في التصويت بالانتخابات، كما أطلقت حملة وأصبحت قدوة لغيرها في هذا الصدد.