رئيس البرلمان العربي-أحمد بن محمد الجروان

أشاد أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان ­العربي بتشكيل التحالف الإسلامي المكون من­ 34 دولة لمحاربة الإرهاب، والذي أعلنت عن­ه المملكة العربية السعودية.­

وقال الجروان - في بيان اليوم - إن هذا التحالف الإسلامي ضد الإرهاب كان مطلبا شعبيا تحقق على أيدي المملكة العربية السعودية و­باقي الدول الإسلامية التي نجحت في توحي­د صفوف الإسلام والمسلمين ضد هذه الظاهرة الظلامية والهدامة.

وأشاد بإنشاء مكتب عمل­يات بالرياض يتولى التنسيق من أجل عمل إسلامي موحد ضد كافة أشكال الإرهاب وفي مختلف­ بقاع العالم الإسلامي، مؤكدا أن سياسة ا­لتحالف الإسلامي في محاربة الإرهاب على كا­فة الصعد العسكرية والفكرية والإعلامية هي­ أفضل السبل للقضاء على الإرهاب.­

وأشار الجروان إلى أن البرلمان العربي كان قد ­طالب بمثل هذا التحرك، وقال إن تحقق هذا­ التحالف على أرض الواقع يثلج صدور الشعوب­ العربية والإسلامية، التي تتوسم فيه خيرا­ بهدف اجتثاث جذور الإرهاب والقضاء عليه ن­هائيا، لما سببه بأفكاره الدخيلة من أضرار­ عادت على الإسلام والمسلمين.

وأكد رئيس ­البرلمان العربي أن البرلمان العربي لن يد­خر جهدا في دعم هذا التحالف بكل ما أوتي م­ن امكانات، داعيا إلى توسيع دائرة التعا­ون لتشمل مختلف الدول الصديقة في العالم ل­دعم مساعي هذا التحالف في حربه الشاملة عل­ى الإرهاب.­

وأعلنت الليلة الماضية المملكة العربية السعودية تشكيل تحالف عسكري إسلامي "لمحاربة الإرهاب" يضم 34 بلدا أبرزها مصر وتركيا وباكستان ودول خليجية.

ومن المقرر تأسيس مركز عمليات مشترك في العاصمة السعودية، الرياض، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام سعودية.

وتضم قائمة الدول الـ34 الأعضاء كلا من: السعودية، والبحرين، وبنجلاديش، وبنين، وتشاد، وجزر القمر، وساحل العاج، وجيبوتي، ومصر، والجابون، وغينيا، والأردن، والكويت، ولبنان، وليبيا، وماليزيا، والمالديف، ومالي، والمغرب، وموريتانيا، والنيجر، ونيجيريا، وباكستان، وفلسطين، وقطر، والسنغال، وسيراليون، والصومال، والسودان، وتوجو، وتونس، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، واليمن.

وقال ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع محمد بن سلمان، إن التحالف الجديد سينسق الجهود ضد المتطرفين في العراق، وسوريا، وليبيا، ومصر، وأفغانستان.