رحّبت الجزائر بالمبادرة الروسية الرامية الى المساهمة في "بروز ديناميكية جديدة" تهدف الى حل الازمة في سورية، مؤكدة على لسان عمار بلاني المتحدث الرسمي باسم الخارجية الجزائرية أن "الجزائر تؤيد مقترح وضع الترسانة الكيمياوية السورية تحت رقابة دولية"، مجددا "موقف الجزائر الداعي إلى إبعاد شبح الحرب عن طريق الحوار السياسي الشامل". وأوضح المسؤول الدبلوماسي في تصريح صحافي الثلاثاء، "أن الجزائر تؤيد كلّ المبادرات الرامية إلى إبعاد شبح الحرب في سورية". وقال بلاني "نرحب بالمبادرة الروسية الرامية الى المساهمة في بروز ديناميكية جديدة تهدف الى حل الازمة في هذا البلد"، مضيفا "وباعتراف الجميع فان الخيار العسكري ليس هو الحل" وان "الحل الدائم لا يمكن ان يكون الا سياسيا ويمر عبر بعث ندوة جنيف تحت اشراف الامم المتحدة  من اجل تحقيق انتقال تفاوضي بين اطراف الازمة السورية بدعم المجموعة الدولية". وفي السياق ذاته، جددت الجزائر مساء الاثنين، على لسان وزير خارجيتها مراد مدلسي موقفها الداعي الى "حل سياسي" في سورية " و كذلك "ادانتها للعنف من اي طرف كان ّ. وقال مسؤول الدبلوماسية الجزائرية في حديث للتلفزيون الجزائري  canal algerie " ان الجزائر تدين دوما العنف من اي طرف كان عندما يتعلق الامر بالاسلحة الكيميائية "، مضيفا "ان الجزائر نادت دائما بالحل السياسي". وأشار مدلسي إلى أن موقف الجزائر "المدعوم بالقانون الدولي" والرافض "لتجاوز القانون الدولي والسعي نحو توجيه ضربة عسكرية ضد سورية التي تبقى عواقبها مجهولة "، وفي هذا الاطار اكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية على "ضرورة جمع معلومات مؤكدة وذات مصداقية وكاملة حول المسالة فيما يتعلق بالاسلحة الكيميائية في سوريا واستخدامها" وذلك بهدف كما قال تحديد "مستوى المسؤولية وتقديم الحل الافضل ".