حسين آيت أحمد

أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أمس، الحداد الوطني لثمانية أيام غداة وفاة حسين آيت أحمد المعارض البارز وآخر القادة التسعة الذين أطلقوا الثورة الجزائرية في تشرين الثاني 1954.

 

 وأورد بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية أن بوتفليقة «اعلن حدادا وطنيا لمدة ثمانية أيام عبر كامل التراب الوطني ابتداء من اليوم  الجمعة 25 ديسمبر (كانون الأول) إثر وفاة المجاهد حسين آيت أحمد أحد أبرز قادة ثورة الفاتح من نوفمبر (تشرين الثاني) 1954».

 

 توفي آيت احمد الأربعاء في مدينة لوزان السويسرية عن 89 عاما اثر «مرض عضال» بحسب ما اعلن حزب جبهة القوى الاشتراكية الذي أسسه الراحل في 1963.

 

واعلن الحزب مس في بيان أن مراسم التشييع ستجري في مسقط رأس الراحل في عين الحمام بولاية تيزي وزو، على أن يتم «في وقت لاحق كشف موعد وصول جثمان الفقيد إلى أرض الوطن وكذلك يوم تشييعه إلى مثواه الأخير».

 

 ولد آيت احمد في 1926 في عين الحمام وكان أحد كبار المحاربين ومن أبرز قادة جبهة التحرير الوطني التي قادت الجزائر إلى الاستقلال في 1962. 

 

وتوقف عن القيام بأي نشاط سياسي في 2012 بعد أن كان لا يتوانى عن مهاجمة الجيش وما يسميه «البوليس السياسي» في بلاده.

 

نقلا عن فلسطين اليوم