الجيش السوري الحر

وافق وفدٌ من الجيش السوري الحر على لقاء مسؤولين من الحكومة الروسية في أبوظبي نهاية الأسبوع المقبل.

وبحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية عن منسق لمحادثات بشأن سورية، كان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، دعا خلال اجتماعه بالمبعوث الأممي إلى سورية دي مستورا أن الحوار يجب أن يجمع المعارضة السورية كافة، داعيًّا إلى تحديد المعارضة المعتدلة لتكون شريكًا في حل الأزمة السورية.

وأشار لافروف إلى أن طاولة حوار التسوية حول سورية يجب أن تجمع كل مجموعات المعارضة، وضرورة تحديد المعارضة المعتدلة في سورية لتكون شريكًا في حوار حل الأزمة.

وأضاف: يجب تمييز المعارضة المعتدلة عن المتطرفين قبل عقد لقاء ثان حول سورية.

هذا ونفى بعض قادة الجماعات المسلحة المنتمية إلى الجيش الحر أي اتصال لهم  بالجانب الروسي أو الاتفاق على اجتماع معهم .

وعمليًّا فإن الجيش الحر ليس تنظيمًا يضم قيادة مركزية يمكن الرجوع إليها أو التفاوض معها، بل هو مجموعات مسلحة متفرقة تعمل كل منها على حدة دون تنسيق.

وبعد دخول التنظيمات الإسلامية "المتشددة والمعتدلة" ذات التمويل القوي والمدعومة من جهات ودول عالمية وإقليمية تضاءل وجود الفصائل التي تنتمي للجيش الحر، ويظهر ذلك واضحًا في غياب راية الجيش الحر عن ساحات المعارك لحساب رايات جبهة النصرة وأحرار الشام وجيش الإسلام.