محكمة

قضت محكمة سودانية، الخميس، بالإعدام شنقاً بحق 18 من مقاتلي حركة مسلحة، في إقليم دارفور المضطرب غربي البلاد، وذلك بعد أيام من انهيار جولة مفاوضات برعاية أفريقية في أديس أبابا، حيث أدينوا بعدة تهم، بينها إثارة الحرب ضد الدولة، وتقويض النظام الدستوري.

وقال محامي الدفاع عن المتهمين محجوب داؤد، إن موكليه حوكموا بموجب القانون الجنائي، وقانون مكافحة "الإرهاب"، مضيفًا أنه سيتقدم باسئتناف لصالح موكليه، لاسيما وأن الحكم لا يزال ابتدائياً.

ويتبع المحكومون لحركة "تحرير السودان"، بزعامة أركو مناوي، وهي واحدة من الحركات المسلحة الثلاث الرئيسية، إلى جانب حركة "العدل والمساواة" التي يقودها جبريل إبراهيم، وحركة "تحرير السودان" جناح عبد الواحد نور.

وكان قد أُلقي القبض على المتهمين، خلال معارك دارت بين حركتهم والجيش في إقليم دارفور، في فبراير 2014، ويأتي الحكم بعد أيام من انهيار جولة مفاوضات في أديس أبابا.