كشف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عن وجود اتصالات تقوم بها بكركي، بغية عقد اجتماع إلى القيادات المارونية في الصرح البطريركي خلال الأيام المقبلة، للتوافق على قانون الإنتخابات الجديد. أبدى الراعي ارتياحه للأجواء التي تسود الاجتماعات التي تعقد بين الفرقاء الموارنة، بغية التوافق على قانون جديد للانتخابات النبابية، مشددا على ضرورة وحدة المسيحيين في هذه الأيام الصعبة التي يمر بها لبنان والمنطقة. وجدد خلال استقباله وفدا من الأحزاب المارونية في ساوباولو ضم ممثلي القوات اللبنانية، الكتائب، المردة والتيار الوطني الحر تأكيده على أن "بكركي على مسافة واحدة من الجميع، لافتا إلى أن هناك مسؤولية كبيرة على الموارنة، بالتعاون مع كل الفرقاء اللبنانيين للحفاظ على دور لبنان ورسالته في هذا العالم". وأشار البطريرك الراعي إلى أنه "على تواصل شبه يومي مع كل الفرقاء السياسيين و يتابع معهم تفاصيل ما يبحث". وأكد الراعي على ضرورة أن يكون القانون الجديد عادلا ومنصفا ومقبولا من جميع مكونات المجتمع ، كاشفاً عن أن الحديث يدور بشأن القانون المختلط، بعدما تم رفض الأورثوذكسي وقانون الستين والـ "وان مان ... وان فوت"، مشددا على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها والحفاظ على المؤسسات الدستورية". وأشاد الراعي "بروح الاحترام التي تسود العلاقة بين جميع الموارنة في ساوباولو على اختلاف انتماءاتهم الحزبية".