دعا رئيس حزب الأمة رئيس وزراء السوداني السابق الصادق المهدي إلى تكثيف الضغط على النظام الحاكم حتى يرحل، وجدد المهدي الذي دشن حزبه مساء الأحد حملة توقيعات لرحيل النظام دعوته لرحيل النظام الحاكم في بلاده، وأكد المهدي الذي وقع إيذانا ببداية الحملة أن حزبه سيملأ الساحات والميادين، ودعا السودانيين في كل مكان وفي دول المهجر إلى تنظيم احتجاجات واعتصامات في سفارات بلادهم، وردد أنصار المهدي شعارات تطالب بإسقاط  النظام.  وأكد المهدي في كلمته أنه مع الحل السلمي، وقال إن العمل المسلح لن يحل الأزمة بل سيعقدها، مضيفا أنه مع الحل السلمي ودون إراقة دماء، وشارك في  تدشين الحملة والمسماة "بمذكرة التحرير وهي موجهة للسودانيين كلهم بتوجهاتهم وألوانهم السياسية قيادات حزب الأمة، وينتظر أن تنتقل الحملة من الخرطوم إلى بقية ولايات السودان الأخرى، وكان الصادق المهدى وفي خطاب مطول ألقاه الأيام القليلة الماضية دعا النظام إلى الرحيل بعد أن اتهمه بالتسبب في المشكلات التي تواجه السودان حاليا، وأكد المهدي أن حملات التوقيع على على مذكرة التحرير إلى جانب الاعتصامات والاحتجاجات. ستتواصل، وأنه سيقود طوافا بنفسه يشمل ولايات بلاده ضمن الضغط على النظام عبر الطرق السلمية، مشدداً على أن حزبه لن يدخل في مواجهات مع الحكومة.   فيما أعلن عضو المكتب السياسي للحزب الأمة في ولاية شمال كردفان غربي السودان علي عبد الله سالم إن السلطات قامت باعتقال عدد من قادة ورموز القوى السياسية المعارضة في مدينة الأبيض عاصمة الولاية، وقال إن السلطات استبقت حشدا للمعارضة كانت تنوي تنظيمه الاثنين احتجاجا على نقص المياه وازدياد معاناة المواطن في شمال كردفان، وكشف على سالم في تصريحات لـ"العرب اليوم" أن المعارضة تنوي الأسبوع المقبل البدء في حملة التوقيع الخاصة برحيل النظام، مضيفا أن السلطات الأمنية قامت الأحد باعتقال الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض وقيادات أحزاب الأمة والبعث العربي الاشتراكي وحزب العدالة.