أشاد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد بن محمد علي، بدور البنك المركزي الكويتي في تعزيز نمو قطاع التمويل الإسلامي، تقديره للدور المتزايد لصندوق النقد الدولي في تطوير التمويل الإسلامي كوسيلة رديفة للتمويل التقليدي.

وأكد معاليه، خلال مؤتمر التمويل الإسلامي الذي نظمه الأربعاء، بالكويت كل من البنك المركزي الكويتي، وصندوق النقد الدولي، بعنوان "التمويل الإسلامي وتلبية التطلعات العالمية"، أن التمويل الإسلامي يشجع على تكوين نظام اجتماعي واقتصادي منصف وعادل، كما أنه يحقق الإدماج المالي عن طريق نهج ذي شقين ، الأول من خلال استخدامه أدوات تمويل قائمة على تقاسم المخاطر، وهي آلية فعالة في عمليات التمويل الأصغر والتكافل الأصغر للأفراد، وللمشاريع الصغيرة في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والثاني استخدام أدوات إعادة التوزيع الإسلامية مثل الزكاة، والوقف، والصدقة، والقرض الحسن، لتوفير مقومات شبكات الأمان الاجتماعي الأساسية " الغذاء والمأوى وغيرها" للفقراء في المجتمع، ومساعدتهم على التحول إلى أفراد ناشطين اقتصاديا.

وشدد على ضرورة إضفاء الطابع المؤسسي على أدوات إعادة التوزيع الإسلامية بحيث تتم مساعدة أكثر الناس فقرا في المجتمع بطريقة منهجية ،

مشيراً إلى الدور الذي تقوم به مجموعة البنك في تحقيق الدمج المالي في الدول الأعضاء، الذي يعد أحد أعمدة الإستراتيجية العشرية للبنك .