توقيف لاجئ سوري في الأردن ضرب طفله حتى الموت

وجَّه القضاء الاردني تهمة "القتل القصد" للاجىء سوري اقدم على ضرب طفله الذي يبلغ من العمر عامين ونصف العام حتى الموت بسبب خلافات زوجية.
وقال مصدر قضائي ، ان "رئيس إدعاء عام الكرك، القاضي مأمون الضمور قرر توقيف اللاجىء السوري حسين حمود (35 عاما) 15 يوماً قابلة للتجديد بتهمة القتل القصد التي تصل عقوبتها الى 15 عاماً". واضاف ان "الوالد احضر طفله الذي يبلغ من العمر عامين ونصف العام الى المستشفى العسكري في الكرك فاقداً للوعي، وبعد الكشف عليه تبين انه متوفٍ". واوضح ان "الوالد ادعى ان طفله يعاني ارتفاع الحرارة والتهابا معوياً لكن الفحوصات اثبتت وجود آثار تعذيب وضرب وعض". وبحسب مصدر مقرب من التحقيق، فإنه "بعد كشف الطبيب الشرعي على الطفل تبين وجود كدمات بدرجات متفاوتة واضحة على جميع انحاء الجسم وآثار عضات بشرية عدة على الاطراف".
واضاف انه "بعد التصوير الطبقي لجثة الطفل تبين وجود نزف دموي وفتح في الجمجمة وكدمات على الكلية والبطن"، مشيرا الى ان "التحقيق اثبت ان السبب المباشر للوفاة هو فشل آلية التنفس بسبب نزيف دماغي ناجم عن ارتطام رأس الطفل بجسم صلب". واوضح المصدر ان "الاب اعترف خلال التحقيق بضرب طفله بسبب خلافاته زوجية". واشار الى ان "التحقيق طال والدة الطفل التي لم يتم توقيفها بسبب وجود طفل رضيع هو شقيق الطفل المتوفي". وبحسب تقديرات الامم المتحدة، فإن 600 الف سوري لجأوا الى الاردن منذ اندلاع النزاع في بلدهم عام 2011.