كشفت وزارة الداخلية التونسية، عن معلومات تفيد بوصول أعداد كبيرة من المتطرفين الأجانب، منبهة إلى خطورة التحديات المقبلة في منطقة شمال أفريقيا، بعد التطورات العسكرية في سورية والعراق وتراجع تنظيم داعش.

وأوضح المكلف بالعلاقات مع الإعلام في وزارة الداخلية، وليد الوقيني، إن انضمام المتطرفين الأجانب الذين اكتسبوا خبرات في مجال التفخيخ والقتال والتفجير إلى التنظيم المتشدد في ليبيا يشكل دعما مهما، يتيح له التمدد في مناطق جديدة والسيطرة عليها، مشيرا إلى أن التنظيم في ليبيا يضم ما بين 4 و5 آلاف مقاتل، تم تعيين عناصر تونسية من بينها في مناصب قيادية.

ولفت الانتباه إلى أن تزايد المقاتلين الأجانب تكون له انعكاسات سلبية على بلدان الجوار. وأن الوضع في ليبيا مفتوح على عدة احتمالات، من بينها حصول تطورات عسكرية ميدانية من شأنها دفع المقاتلين الأجانب إلى المغادرة لبلدانهم.

وتحدث الوقيني عن اتخاذ السلطات التونسية عددا من الإجراءات الاستباقية على ضوء تلك المخاطر، مشيرا إلى إحباط الأجهزة الأمنية العديد من العمليات المتطرفة.