أنصار الرئيس هادي

أعلنت القوات المؤيدة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مدينة ميدي، في محافظة حجة غرب البلاد، "محررة" بشكل كامل من جماعة الحوثي.

وقالت قيادة المنطقة في بيان صحفي ألحد 7 فبراير/ شباط إن "وحدات من ألوية الجيش سيطرت على مدينة ميدي أول أمس، واستكملت اليوم تطهير المدينة من حقول الألغام والمتفجرات التي زرعتها الميليشيات داخل الأحياء وفي منازل المواطنين والمؤسسات الحكومية".

وأكدت أن استعادة السيطرة على مدينة ميدي "تعتبر ضربة قاصمة" للحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح، لما لها من موقع استراتيجي، مضيفة أن ميدي ستكون مقر انطلاق العمليات العسكرية إلى مديريات ومحافظات مجاورة.

من جهة أخرى أعلن مصدر ميداني الأحد، بأن القوات المؤيدة لهادي تقدمت في منطقة المدفون بمديرية نهم شرق العاصمة صنعاء، وسيطرت على جبل غيلمة.

وقال عبد الكريم ثعيل عضو ما يعرف بـ "المجلس الأعلى للمقاومة" بصنعاء إن "مواجهات عنيفة اندلعت بين الطرفين في الجبهات الغربية بمحيط منطقة مسورة والجنوبية في منطقة محلي باتجاه نقيل ابن غيلان بمديرية نهم". وأضاف أن "قوات الجيش والمقاومة ترتب وتأمن ما تم تحريره من مناطق خلال الأيام الماضية، كما تعمل على ترتيب صفوفها للتقدم لتحرير مزيد من مناطق مديرية نهم".

وكانت طائرات التحالف العربي بقيادة الرياض شنت الأحد غارات عنيفة على مواقع عسكرية جنوب العاصمة اليمنية صنعاء.

وقال شهود عيان لـ "المشهد اليمني" إن انفجارات عنيفة نتجت عن استهداف طيران التحالف موقعا عسكريا بجبل النهدين جنوب العاصمة.

ولا تزال طائرات التحالف تشن غارات على مواقع عسكرية للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح بالعاصمة صنعاء.

وسيطرت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي على مناطق جديدة بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن. وذكرت مصادر أن تلك القوات سيطرت على مناطق استراتيجية بمديرية خب والشعف كبرى مديريات المحافظة، ومواقع أخرى قرب مديرية اليتمة على الحدود مع محافظة صعدة.

وأكدت المصادر سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين وانسحاب المتبقين من تلك المناطق باتجاه مديرية اليمتة قرب صعدة معقل الحوثيين.

هذا وأعلنت السلطات السعودية الأحد مقتل جندي ومدني سعوديين بقذائف أطلقت من الشمالي اليمني على جنوب المملكة.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن متحدث باسم وزارة الداخلية قوله إن إحدى دوريات حرس الحدود في ظهران الجنوب التابعة لمنطقة عسير تعرضت صباح السبت 6 فبراير/شباط إلى مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية وهي تؤدي مهامها الأمنية ما أدى إلى مقتل الجندي أول عبد الإله عبد الله حمود الشهراني.

وفي نبأ منفصل نقلا عن المتحدث الإعلامي للدفاع المدني، ذكرت الوكالة أن رجال الدفاع المدني تلقوا بلاغا بسقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية على مدينة نجران مما نتج عنه مقتل مدني.

ووفق إحصاءات نشرتها وكالة الأنباء السعودية فإن أكثر من 90 شخصا من المدنيين والعسكريين لقوا مصرعهم بقذائف أطلقت من الأراضي اليمنية على جنوب المملكة منذ بدء التحالف العربي الذي تقوده الرياض عملياته العسكرية ضد الحوثيين في مارس/آذار 2015.

وأكد المتحدث باسم التحالف العربي مطلع فبراير/شباط أن 375 مدنيا قتلوا أو جرحوا جنوبي السعودية جراء سقوط قذائف أطلقت من اليمن.

وخلفت الحرب في اليمن قرابة 6000 قتيل نصفهم تقريبا من المدنيين، وآلاف الجرحى، بحسب أرقام عن الأمم المتحدة.