نائب رئيس الجمهورية اليمنية خالد محفوظ بحاح

أشاد نائب رئيس الجمهورية اليمنية رئيس الوزراء خالد محفوظ بحاح، بالعلاقات المتينة التي تربط بلاده والإمارات وبقية دول مجلس التعاون الخليجي، وبالدور الفاعل الذي تقوم به دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الحكومة الشرعية في اليمن.

وأوضح بحاح، في مؤتمر صحافي، عقده بعد ظهر الثلاثاء، بفندق قصر الإمارات، أن اليمن يمر حاليًا بتحدٍّ كبير، ويجب ألا يترك وحيدًا لمواجهة هذا التحدي الذي يتمثل في ما تقوم به ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، من قتل للمدنيين واغتيالات للمسؤولين اليمنيين وتخريب للبنيان والبنية التحتية للدولة اليمنية.

وأكد أن هناك حاجة إلى رؤية وخارطة جديدة لضمان التقارب الأكبر بين اليمن وجيرانه الأشقاء في الخليج، على مختلف الأصعدة، وإعادة النظر في التعامل مع بلاده والاهتمام بمستقبل اليمن والخليج ككل، واستطرد: "دمج اليمن في مجلس التعاون أو تأهيله، قد يكون حلًا أفضل في المرحلة الحالية"، داعيًا اليمنيين إلى أن يرسموا أولًا رؤية مشتركة مع دول مجلس التعاون، ليس لانضمام اليمن إلى المجلس أو إدماجه، بل لتأهيله بحسب الأولويات، مؤكدًا أن تأهيل اليمن يكون من خلال رفع مستوييه التعليمي والصحي.

وقال أن اليمن يقف مع الأشقاء في توجهاتهم السياسية تجاه إيران.

وأشار بحاح، في بيان قرأه في المؤتمر، إلى الأوضاع التعليمية والصحية والأمنية في بلاده، مؤكدًا أن وجود حكومة قوية سيساعد في حل هذه الإشكالات بدعم الأشقاء في دول التحالف، خصوصًا المملكة العربية السعودية والإمارات.

ولفت إلى أن 25% من وزراء الحكومة الشرعية اليمنية موجودون في عدن، وأن كامل أفراد الحكومة سينتقلون إليها خلال الأيام المقبلة.

واستعرض بحاح مجريات الأحداث التي يشهدها اليمن، منذ الأحداث، التي تمر عليها اليوم سنة كاملة، عندما استولت ميليشيات الحوثي الانقلابية على العاصمة صنعاء، مؤكدًا أن استعادتها بالمشاورات والحل السياسي أفضل من الحل العسكري الذي قد تضطر إليه الحكومة الشرعية.

وذكر أن قوات التحالف تقصف المواقع العسكرية بدقة وتتحاشى إصابة المدنيين، وهو ما يفسر استمرار المعارك القتالية.

وأشاد بحاح بالموقف التاريخي لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وجميع قادة وزعماء دول التحالف، في الاستجابة لنداء اليمن، وإطلاق "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل".