الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني

أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني حرص دول مجلس التعاون على مواصلة تقديم كافة أوجه الدعم اللازمة لمساعدة اليمن على استعادة الأمن والاستقرار المنشود.

وشدد الزياني، في كلمته خلال الاجتماع الدوري لسفراء دول مجموعة G18  الذي عُقد بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض اليوم، بمشاركة ممثلين عن كل من دول مجلس التعاون والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا وتركيا وهولندا ومصر واليابان وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى الرياض ، على أهمية دعم جهود الحكومة اليمنية الهادفة إلى معالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في اليمن، وضرورة تضافر كافة جهود أصدقاء اليمن من دول ومنظمات إقليمية ودولية لمساندة الحكومة اليمنية لتجاوز الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن.

من جانبه، استعرض نائب الرئيس اليمني رئيس مجلس الوزراء خالد بحاح في كلمة له خلال الاجتماع مجمل التحديات التي تواجه الحكومة اليمنية في المرحلة الراهنة، وطبيعة الاحتياجات الملحة التي فرضتها تداعيات الحرب التي أشعلتها المليشيا الحوثية في العديد من المحافظات اليمنية.
وأكد أن قضية تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في المناطق التي تم تحريرها من المليشيا الحوثية، وبسط سيطرة الدولة عليها تحتل قائمة أولويات الحكومة إلى جانب أهمية ضبط الأوضاع الأمنية في هذه المناطق للحيلولة دون استغلال المنظمات والجماعات الإرهابية لأي فراغ أمني.
من ناحيته، استعرض المنسق الإقليمي للعمليات الإنسانية في اليمن عامر داوودي خارطة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في اليمن، مشيرا إلى أهمية إسهام المجتمع الدولي بدور أكثر فاعلية في تلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن.
وأوضح المنسق الإقليمي للعمليات الإنسانية في اليمن أن ما يزيد عن 21 مليونا من المواطنين اليمنيين بحاجة إلى نوع من أنواع المساعدة الإنسانية، وأن التحديات التي تمثلها المشكلة الإنسانية في اليمن تحتاج إلى مضاعفة الجهود للتخفيف من تداعياتها الحادة على الشعب اليمني.