أطلق شباب وفتيات من مدينة جدة غرب السعودية, عبر "تويتر" حملة تطوعية لمساعدة المنكوبين في مدينة تبوك شمال السعودية, بعد أن ألحقت بها الأمطار الغزيرة والسيول التي هطلت في الأيام القليلة الماضية أضرارًا جسيمة. وكان هؤلاء الشباب والفتيات قد عملوا سابقًا في حملة تطوعية مشابهة لإنقاذ الأهالي المتضررين في "سيول جدة". وصرحت مشرفة التنسيق للحملة العنود باصليب قائلةً "أطلقنا اسم "تبوك مثل جدة" على الحملة, حيث كان القصد منه أننا أسرة واحدة, وكما قمنا بالعمل التطوعي في جدة سابقًا سنقوم نحن الشباب والفتيات بالعمل نفسه في تبوك, لأننا ننتمي لوطن واحد". وأضافت "الفكرة بدأت بسيطة بتغريدة من أختي غادة الغنيم, وناقشنا الفكرة لنبدأ بالتنسيق مع الشباب الذين عملوا سابقًا معي في حملة إنقاذ جدة, وقمنا خلال ساعتين بإنشاء هاشتاق عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر", بعنوان تبوك_مثل_جدة, وكان هناك تفاعل كبير وإيجابي من مختلف مناطق السعودية". وتابعت باصليب "وفي اليوم التالي قام زميلي أحمد أكرم بالتواصل مع هيئة الإغاثة الإسلامية في جدة، حيث تحدث مع رئيس برنامج "متطوعون بلا حدود" الأستاذ جمال المنذري، والذي أبدى استعداده الفوري لاحتضان هذه الحملة حتى نعمل تحت مظلتهم بشكل رسمي". وتستقبل الحملة التبرعات من البطانيات والملابس الشتوية, والمواد الغذائية من رز ودقيق وزيت وحليب جاف وحليب سائل, وسكر وملح, وكذلك المعلبات. كما تستقبل التبرعات النقدية وذلك عن طريق أي فرع "لهيئة الإغاثة الإسلامية" وطلب سند تبرع لحملة تبوك كما حدث سابقًا لمدينة جدة. وختمت العنود باصليب حديثها "مازلنا نطمح لمزيد من الدعم من الجهات الحكومية وقطاع الأعمال بفتح الأبواب للمتطوعين لمساندتنا في إغاثة المنكوبين في تبوك".