استنكر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ما قامت به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من غلق الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين، وفتحه أمام المستوطنين الصهاينة الأربعاء والخميس، بحجة احتفالات اليهود بما يسمى "عيد الفصح" .    وأكد الطيب أن الحرم الإبراهيمي هو مسجد إسلامي خالص بكامل مساحاته وأجزائه كلها، ولا علاقة لليهود به، وله حرمة لا يمكن المساس بها بأي حال من الأحوال .    وحذر شيخ الأزهر من تصاعد هذه الانتهاكات والمخططات العدوانية التي تستفز مشاعر مليار ونصف مليار مسلم، مطالباً المجتمع المسلم والدولي وهيئة الأمم المتحدة التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات، وإزالة هذا الظلم عن هذا الشعب الصابر الأبيّ الذي يعاني من سياسة العقاب الجماعي على غير ذنب جَنَوه، مستشهداً بقوله تعالى "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا"، وقال تعالى "وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ".