المتفجرات

حمّل الناطق الرسمي باسم حرس المنشآت النفطية الليبية، علي الحاسي، الحكومة المؤقتة ومجلس النواب مسؤولية ما حدث في منطقة الهلال النفطي.

واتهم الحاسي، في تصريح صحفي اليوم، الحكومة المؤقتة بأنها أهملت طلب جهاز حرس المنشآت النفطية أجهزة كشف عن المتفجرات منذ أكثر من عام، مما جعل من عناصر الحرس فريسة لسيارات التطرف المفخخة.

ووصف الحاسي، الوضع الحالي في منطقة الهلال النفطي بالهدوء الحذر، مشيرًا إلى أن قوات حرس المنشآت متواجدة حاليًا على مشارف بلدة بن جواد وجنوبها، وهي تستعد للتقدم نحو البلدة لتحريرها من تنظيم "داعش" الذي يتخذ من المدنيين دروعًا بشرية داخل المدينة، مما يعيق تقدم عناصر الحرس، وفق قوله.

وتابع الحاسي، إن الوضع الآن تحت السيطرة بعد دحر أفراد التنظيم وإطفاء حرائق الخزانات بالكامل، مؤكدًا مقتل 18 من أفراد حرس المنشآت في المعارك معظمهم قتلوا خلال العمليات الانتحارية، وإصابة 55 آخرين نقلوا إلى مستشفيات طرابلس ومصراتة للعلاج.

نقلا عن أ.ب