عناصر من تنظيم داعش

قضت محكمة عراقية اليوم /الثلاثاء/ بإعدام أربعة من تنظيم داعش) الإرهابي أدينوا بقتل الجندي العراقي مصطفى العذاري في شهر مايو الماضي في الفلوجة بمحافظة الأنبار غربي العراق، وهي القضية التي أثارت ردود فعل شعبية ورسمية واسعة بعد أسر الجندي مصابا وإعدامه وتعليقه مشنوقا على جسر الفلوجة.

وقال رئيس محكمة جنايات كربلاء محمود عباس هادي - في بيان صحفي - إن المحكمة قضت باعدام المدانين الأربعة بالاعدام شنقاً حتى الموت، بعد أن نظرت دعوى قتل الجندي مصطفى العذاري، وأن الأدلة كانت كافية لإثبات ارتكاب المتهمين للجريمة.

وأضاف: أن الضحية كان ضمن القوات الأمنية وأصيب في مواجهة مسلحة مع تنظيم داعش في منطقة الهياكل التابعة لقضاء الفلوجة وأصيب في ساقه، وأدى ذلك إلى أسره من قبل الإرهابيين، وأن المجموعة الإرهابية قامت بالتجوال في سيارة مكشوفة بمدينة الفلوجة عليها العذاري قبل أن يتم إعدامه وتعليقه على الجسر الرابط بين قضائي الفلوجة والصقلاوية لمدة ثلاثة أيام.

وكانت القوات الأمنية في محافظة كربلاء اعتقلت في 30 مايو ثلاثة من منفذي عملية إعدام الجندي مصطفى العذاري على حدود المحافظة المحاذية لمحافظة الأنبار، والرابع كان سائق السيارة التي تجولت بالجندي في شوارع الفلوجة قبل تنفيذ عملية اعدامه.