حركة أحرار الشام

قتل 28 قياديا على الأقل في "حركة أحرار الشام" الإسلامية المعارضة في سورية، بتفجير ضخم استهدف اجتماعا لمسؤولي الحركة مساء الثلاثاء 9 سبتمبر/أيلول في محافظة إدلب.
وأكد نشطاء لوكالة "فرانس برس" أن حسان عبود، القائد العام للحركة، كان مشاركا في الاجتماع الذي استهدفه التفجير في بلدة رام حمدان في الريف الشمالي الغربي لمحافظة إدلب. 
وبينت مصادر أن عبود "أصيب بجروح بالغة". فيما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نبأ مقتله.
وأضافوا أن الاجتماع كان يضم "حوالي 50 قياديا عسكريا وشرعيا"، متوقعين أن يكون عدد القتلى أكبر بكثير.
وأشار النشطاء إلى أن الاجتماع عقد في قبو أحد المنازل في البلدة، ولم تعرف طبيعته بعد.
يذكر أن مناطق واسعة من ريف إدلب تقع تحت سيطرة عدة مجموعات من المعارضة المسلحة على رأسها "الجبهة الإسلامية" التي تنتمي إليها "حركة أحرار الشام"، وكتائب أخرى مقاتلة ضمن هيئة الأركان التابعة لما يسمى بالجيش السوري الحر.