إياد بن أمين مدني

أبدت منظمة التعاون الإسلامي ارتياحها لسير العملية الانتخابية في إفريقيا الوسطى، التي جرت أول أمس وهنأت السلطات الانتقالية على حسن التنظيم الناجح للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، والجولة الأولى من الانتخابات التشريعية.ونوه إياد بن أمين مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي في بيان اليوم، "بروح النضج والمسؤولية التي سادت البلاد قبل وأثناء الانتخابات".

وحث البيان جميع الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات من أجل البلاد وشعبها الذي يتوق للسلام والمصالحة الوطنية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.وأكد استعداد منظمة التعاون الإسلامي الكامل للعمل بشكل وثيق مع السلطات الجديدة في إفريقيا الوسطى، لتحقيق استدامة السلام والأمن والاستقرار في البلاد.وكان الناخبون في افريقيا الوسطى صوتوا أمس بجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيسهم بين مرشحين اثنين، هما رئيسا الوزراء السابقان انيسيت دولوغيليه وفوستين ارشانج تواديرا.

وفي هذا البلد الذي يسكنه  4.8 مليون نسمة، أقبل الناخبون، بكثافة على تسجيل أسمائهم على القوائم الانتخابية ، واعتبرت نسبة المشاركة الجماهيرية التي بلغت نحو 80 في المئة في الجولة الأولى من الانتخابات رفضا شعبيا للعنف الذي ضرب البلاد قبل نحو ثلاثة أعوام.