تقبلت عائلة الشاب الفلسطيني أحمد كمال الريماوي (24 عامًا) العزاء فيه، الثلاثاء، بعد وفاته في حادث للسير في الأردن، لدى عودته مع زوجته من رحلة شهر العسل في تايلاند. فيما أصيبت العروس بجروح، وهما في طريقهما إلى إربد، لقضاء يوم مع عائلة الزوجة. وشيعت عائلة الريماوي جثمانه إلى مثواه الأخير، الإثنين، عقب إحضار الجثمان من الأردن، وذلك بعد قرابة 3 أسابيع من زفافه على ابنة عمه، في إربد في الأردن لتكون شريكة حياته، بعد أن تخرج من الجامعة وحصل على شهادة البكالوريوس. وزارت الزوجة المنكوبة فلسطين مرةً واحدة بصعوبة بالغة، بحيث رفضت سلطات الاحتلال قبل 3 أسابيع منح الزوجة تصريح للدخول إلى الضفة، لإقامة حفل زفافها في رام الله، مما اضطرهم لإقامة حفل الزفاف في الأردن، إلا أن الاحتلال سمح للعروس بالدخول إلى الأراضي الفلسطينية مع جثمان زوجها لتشييعه إلى مثواه الأخير، في مسقط رأسه في قرية بيت ريما في رام الله. وذلك بعد أن استبدلت تلك العروس ثوب زفافها الأبيض بثوب أسود، حدادًا على زوجها.