ليلى علوي

كشفت الفنانة ليلى علوي عن سعادتها بردود الفعل حول فيلمها " الماء والخضرة والوجه الحسن "، مشيرة الى أنها اختارت هذا الفيلم لأنه من نوع خاص ومختلف وقصته جديدة لم يتم تناولها من قبل وهي قصة مجموعة من الطباخين والطهاه الذين يقومون بالطهي في المناسبات واستطاعتهم التعرّف بسهولة على أسرارالبيوت التي يدخلونها .

وأضافت ليلى علوي لـ "فلسطين اليوم" : "يكفي أن الفيلم للمخرج العبقري يسري نصر الله لأنه صاحب رؤية مختلفة ومدرسة خاصة وسعيدة بالتعاون معه في هذا العمل وكذلك السيناريو الذي أشترك المخرج يسري نصر الله في كتابته بالإشتراك مع أحمد عبد الله مكتوب بحرفيه كبيرة  ،  كما أن الفيلم يعتبر بمثابة " الحياة " ويبعث على السعادة وهو ما دائما أحرص عليه في كل أعمالي أن أعطي طاقة إيجابية للمشاهد ،  كما أنه لا يدور في إطار معين ولكنه يجمع بين العديد من الأشكال الرومانسية والإجتماعية والكوميدية لذا فهو وجبة سينمائية لذيذة ومختلفة لذلك وافقت عليه لتكون عودتي الى السينما عودة قوية بعد غياب لسنوات".

وأكدت علوي أنها كانت مستمتعه كثيرا في كواليس الفيلم، مشيرة الى أن جميع أسرة العمل شعروا بالحزن بعد انتهاء التصوير نظرا للمناخ الأسري الذين كانوا يعيشون به أثناء التصوير، وعن البطولة الجماعية في هذا العمل قالت : في الأونة الأخيرة تم إثبات أن البطولة الجماعية أفضل بكثير من البطولة المنفردة والمطلقة والفيلم بطولة جماعية وكل فنان قدم دورًا هامًا للغاية في العمل ، الفنان باسم سمرة قدم دور أكثر من رائع وكذلك الفنانة منة شلبي والفنانة صابرين ومحمد فراج وغيرهما جميع أسرة العمل قدموا أدوارا قوية ومختلفة لذا كانت ردود الأفعال إيجابية .

ونوّهت علوي الى دورها في الفيلم قائلة: "أقدم دور مدرسة لغة إنجليزية كانت تعمل وتعيش بدبي ولكن رغم الإغراءات المادية لبقاءها في دبي إلا أنها تقرر العودة إلي موطنها الأصلي في إحدى قرى المنصورة بمصر وتنصدم كثيرا عندما تعود وتتوالى الأحداث، وحول ما تردد من وجود خلافات فيما بينها وبين أسرة العمل على كتابة الأسماء على تتر العمل وعلى الأفيش نفت ذلك تماما وقالت : هذا الحديث غير صحيح بالمرة وعلاقتنا جيدة جدا  ودائما يتردد هذا الحديث على الأفلام والمسلسلات ذات البطولة الجماعية ولكن هذا غير صحيح فجميعنا قدمنا أدارا هامة وكل فنان بطل في دوره و الذي يشغلنا ونركز به هو نجاح العمل فقط.

وانتقلت علوي للحديث عن رأيها في حال السينما حاليا مؤكدة أن السينما تمر بحالة من الإنتعاش بعد فترة من التدهور بدليل عرض العديد من الأعمال السينمائية على الساحة في الأونة الأخيرة، أما عن آخر أعمالها الدرامية مسلسل " هي ودافنشي " الذي قامت ببطولته بالإشتراك مع الفنان خالد الصاوي فتقول : ردود الأفعال فاقت توقعاتي بكثير فكنت أتوقع للعمل النجاح لإن فكرته مختلفة وجديدة لكن لم أتوقع كل هذه الردود الأفعال الإيجابية وسعيدة بها للغاية .

وكشفت علوي أنها لا تفضّل المسلسلات الطويلة ، مضيفة : "أفضل المسلسلات ال 30 حلقة لأن مسلسلات ال 60 حلقة قد تشعر المشاهد بالملل ونجاح تلك الأعمال تعتمد على نوعية السيناريو وهل الأحداث تتحمل عرضها في 60 حلقة أم سيكون هناك نوع من التطويل"، وعن سر رشاقتها في الفترة الأخيرة وإثارة الكثير من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي من أجل معرفة كيف أنقصت وزنها قالت : أنا لم أجري أي عملية لإنقاص وزني كما تردد فأنا كل مافعلته أنني سرت على نظام حياة مختلف يعتمد على إستبعاد الأكلات التي تزيد من الوزن وإستبدالها بأخرى صحية وأكثر صعوبة واجهتها هي عدم تناول الشيكولاته التي أعشقها ولكني كنت أتناولها من فترة لآخرى وهذا النظام لم أسير عليه فجأة ولكني سرت عليه منذ سنوات عديدة مضت لدى إنقاص وزني كان بالتدريج ومازلت أسير على نفس النظام الغذائي لأني قد تعودت عليه ووجدته أفضل بكثير من أجل أسلوب حياة صحي .

وأوضحت علوي أنها تحرص دائما على تغيير الشكل الخاص بها من أجل التجديد وعدم الشعور بالملل ، مضيفة: "يساعدني في ذلك مصفف الشعر المفضل دائما بالنسبة لي محمد الصغير فهو يعرف طبيعة شعري جيدا وما يناسبني لذا أثق به كثيرا ".

وختمت علوي موضحة أسباب مرافقة إبنها لها في الكثير من المهرجانات، مشيرة الى أن "خالد هو كل حياتي لا أستطيع أن أبعد عنه لحظة وكذلك هو يحرص أن يتواجد معي وأنا كذلك".