الفنانة مايا دياب

كشفت الفنانة مايا دياب، أنها تتحدى بألبومها الجديد الذي أطلقت عليه تسمية “my maya"، الروتين كونها أصرت على نوعية فنية خارجة عن المألوف بكل المقاييس.

وأكدت مايا في مقابلة مع "فلسطين اليوم" أنَّ هذا العمل سيواكبه أكثر من فيديو كليب، قائلة: "ليس من السهل أن تصنع عملًا غنائيًا متكاملًا لأن صناعة النجاح شاقة ومن المفترض أن تكون على مسافة قريبة من الوعي والخصوصية وحسن الاختيار وهي نواحٍ أراهن عليها لأن من غير المسموح أن أتراجع أو أتعرض لانتكاسة مهما كانت الأسباب".

وأوضحت أنها حرصت على التنويع في ألبومها عبر اللهجتين اللبنانية والمصرية، لافتة إلى أنَّ "الألبوم يتضمن تسع أغنيات وقد استفدت من عامل الوقت كي أحظى بأفضل ما يكون من نوعية غنائية وبالفعل استطعت أن أحصل على ما أريد من خصوصية وعبر الاستماع إلى الأغاني الجديدة سوف تنجلي تلك الصورة تمامًا لأن ثمة بصمة خاصة سعيت إلى تركها في مضمون كل أغنية وهي الناحية التي لم تكن سهلة على الإطلاق وأتوقع أن يحظى هذا العمل بالرواج المطلوب".

ونفت مقولة الظاهرة الفنية، قائلة: "الظاهرة تنتهي وتكون آنية ومرتبطة بموضة أو وقت معين أما الوضع معي فهو مختلف تمامًا لأنني مستمرة ولدي قاعدة شعبية تعطيني ثقتها وليست عابرة في جميع إطلالاتي وأطروحاتي الفنية لذلك ليس باستطاعة احد أن يضعني ضمن إطار محدد الأطراف لأنني اجتاز تلك الناحية بكل ما في الكلمة من معنى وشخصيتي الفنية تتحدث عني خصوصًا إنني ما زلت فنانة وإنسانة ناجحة وليس باستطاعة أحد أن يختصرني لأنني لست من النوع الذي من السهل تطويقه".

واستبعدت مايا في الوقت الحالي العودة إلى مجال تقديم برامج التلفزيون نظرًا إلى انشغالها بألبومها الجديد وأشارت إلى أن برنامج "هيك منغني" كانت له أصداؤه الايجابية التي انعكست إيجابا على انتشارها وقالت: "هيك منغني كان خطوة خير في مجال الأضواء وقد مضيت نحو المزيد من العطاء دون أن أتوقف عند مرحلة معينة فسعيت إلى تطوير الذات وأنا على ثقة بأنني قادرة على تجاوز كل الروتين لأنني أساسا أكره الوقوف في دائرة واحدة".

وعن رأيها بالأجواء الفنية قالت: "هناك الجيد وكذلك السيء وعلى المرء أن يختار الأفضل لأنَّ الأضواء سيف ذو حدين ممكن أن تكون لها سلبياتها في توقيت معين وأنا حريصة على أن أكون خارج السرب الذي يتحدث أو يتعاطى معه الجميع".