الإعلامية الجزائرية سميرة اراتني

كشفت الإعلامية الجزائرية، ومقدمة الأخبار في قناة الشروق الجزائرية سميرة اراتني، أن مستقبل القنوات الخاصة في الجزائر، غير واضح المعالم، مشيرة إلى أن هذه القنوات الخاصة  تمثل مكاتب أجنبية بالنسبة لقانون الإعلام الجزائري.

وأضافت اراتني في تصريحات خاصة إلى " فلسطين اليوم"، أن هذه القنوات كانت بمثابة فرصة كبيرة لخريجي الإعلام، من "أن يلامسوا شغفهم، لأني مازالت أعتقد أن الطالب الذي يختار الصحافة كمهنة في الغالب ما سكنه هذا الحلم منذ الطفولة". وروت المتحدثة، تجربتها في ميدان الصحافة المكتوبة وميدان التنشيط والتقديم معًا، مشيرة إلى أنها تخرجت من جامعة الجزائرر عام 2007، والتوجه إلى العمل لم يكن سهلًا بالنسبة لها، وخاصة وأن تدخل صحافية جديدة من ولاية خارج الجزائر العاصمة عالمًا بقدر ما هو براق من الخارج، بقدر ما هو غامض منن الداخل.

وتابعت الإعلامية الجزائرية، قائلة "حملت طبعا كل آمالي معي ووعدت أمي يومًا أن أطل يومًا عليها على الشاشة، قلت لها أعدك يا أمي أن أعود إلى قريتي المسماة بـ "تمقرة" في محافظة بجاية، قرية الأولياء الصالحين والعلماء وزاوية سيدي يحيى العيدالي"، موضحة أن تجربتها الأولى كصحافية كانت في ميدان الصحافة المكتوبة، وكانت جريدة الأجواء الجزائرية أول يومية تقتحم عن طريقها سميرة اراتني عالم مهنة المتاعب، لتقرر بعدها الالتحاق بجريدة الخبر حوادث والخبر الأسبوعي، موضحة أنها اشتغلت هناك لفترة وجيزة كمتربصة، وكانت تجربة مميزة بالنسبة لها، فالجريدة قبل أن تغلق أبوابها، كان يعمل بها أقلام كبيرة أمثال كمال زايت مراسل فرانس 214 الآن، ىوفتيحة زماموش ووسيلة بن بشي وغيرهم وبعد ذلك، وقالت إنها "تلقت مباشرة بعد خروجها من الخبر عرضًا من جريدة الفجر التي أعتبرها الوثبة الحقيقة في مساري المهني، وهناك تكونت على يد الكاتب المبدع رشدي رضوان".

واختتمت حديثها، قائلة إن قناة "كا بي سي" الجزائرية كانت أول تجربة لها في ميدان قسم التقديم، لتلحق بعدها بقناة "بور تي في"، ثم التحقت بقناة الشروق الإخبارية، التي تشتغل فيها الآن كمقدمة أخبار النشرة الثقافية ومساعدة لمديرة الأخبار.