أكّدت مُقدّمة برنامج " مصر البيت الكبير" على قناة "الحياة"، الإعلاميّة هبة الأباصيري، سعادتها البالغة بهذا البرنامج، الذي يبثّ في قلوب المصريين الأمل  والتفاؤل والسعادة، بعيدًا عن الأجواء السياسيّة والاخبار المؤلمة.وقالت الأباصيري، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، "في الماضي كان داخل كل عائلة بيت كبير، تجتمع به العائلة جميعها، وبرنامج (مصر البيت الكبير) ذكّرني كثيرًا بعائلتي، واجتماعنا دائمًا في البيت الكبير، ومصر هي البيت الأكبر الذي يجمعنا جميعنا بداخله على اختلاف أطيافنا وأدياننا، ونتمنى أن ترجع مصر آمنة مرة أخرى ونشعر بالأمان والاستقرار". وعن سبب غيابها عن الشاشة لفترة كبيرة، أوضحت هبه، "لا يمكن أن أظهر على الشاشة أو أعود إلى جمهوري إلا ببرنامج يستحق العودة، وهذا كان قراري، وعندما جائتني فكرة (مصر البيت الكبير) أعجبتني كثيرًا، وشعرتُ بأنني أتمنى تقديم تلك النوعية من البرامج"، نافية ما تردّد أن زوجها وراء غيابها ومنعها من الظهور على الشاشة، مؤكّدة أنه يُقدّر كثيرًا قيمة العمل الإعلاميّ، ولم يمنعنها يومًا من الظهور على الشاشة. وبشأن رأيها في شكل التقديم الجماعيّ في برنامج "مصر البيت الكبير"، أشارت الإعلاميّة المصريّة، إلى أن البرنامج لا يصلح إلا أن يُقدّم بهذا الشكل، حتى يشعر المشاهد بجو العائلة والأسرة، وأنها تحترم هذا الشكل كثيرًا ما دام له هدف في البرنامج. وعن إمكان تقديم برنامج بمفردها، قالت الأباصيري، "حتى الآن لا يوجد، ولكن لو وُجد برنامج يناسبني من حيث الفكرة فسأوافق فورًا، فيما نفت تركها لقناة "الحياة"، موضحة "أشعر بالراحة والاستقرار في قنوات (الحياة)، لأنها تعتبر رقم واحد في القنوات المتخصّصة، ولا أفكر في أن اتركها". وبشأن تصريحها السابق قبل حكم "الإخوان المسلمين" للبلاد بأنها تدعمهم، برّرت هبه ذلك بقولها "لم أكن بمفردي مخدوعة في تلك الجماعة الإرهابيّة المحظورة، فجميعنا كنّا نأمل بأن يقدروا على إدارة البلاد ولكنهم فشلوا، وأثبتوا عدم وطنيتهم، وأرهبوا الشعب المصريّ، ونتمنى أن نتخلص من العناصر الإرهابيّة كافة قريبًا"، مشيرة إلى أن وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي هو الأجدر بمنصب رئيس الجمهوريّة، بعد أن تعهّد بأن يُخلّصنا من كابوس "الإخوان"، وبالفعل تخلصنا منهم، ولا أحد كان يتخيل أننا سنقدر على ذلك في غضون أيام. وبالنسبة إلى إمكان تقديمها لبرنامج سياسيّ مثل برنامجها السابق "360 درجة"، أكّدت الأباصيري، "أتمنى أن أُقدّم الكثير من الأشكال الخاصة بالبرامج، ولا اتخصص في جانب واحد منها، وبرنامج (360 درجة ) له حالة خاصة، حيث أنني قدّمته بعد قيام ثورة كانون الثاني/يناير مباشرة، من أجل الكشف عن وجوه الفساد، من خلال محاورة عدد من الشخصيات السياسيّة".