رئيس جمعية "رجال الأعمال المصرية" حسين صبور

أكد رئيس جمعية "رجال الأعمال المصرية" حسين صبور أنَّه لم يتوقع نجاح المؤتمر الاقتصادي سياسيًا واقتصاديًا، مضيفًا أنَّ النجاح فاق التوقعات كافة، مشيدًا بموقف بعض الدول الغربية لاسيما إيطاليا وأسبانيا.

ولفت صبور، في تصريحٍ خاصٍ لـ"فلسطين اليوم"، إلى أنَّ بعض الدول الأوربية راجعت موقفها من مصر بعد المؤتمر الاقتصادي الذي أكد ثقة العالم في قدرات مصر الاقتصادية، مشيرًا إلى موقف إيطاليا وأسبانيا  وبعض الدول الغربية، لافتًا إلى طلب ألمانيا زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لها، أثناء المؤتمر  الاقتصادي.

وأشار صبور إلى أنَّ "التحديات التي تواجه تنفيذ توصيات المؤتمر هي البيروقراطية التي قتلت مشاريع كثيرة ومازالت تقتل" مضيفًا أن "أزمة البيروقراطية خطيرة على الدولة والاقتصاد المصري ولا بُدّ من حلها".

وأضاف: الاستثمار ضرورة لخلق فرص عمل ولتقديم خدمات للشعب والمجتمع، ولمواجهة البطالة التي تزايدت بعد ثورة 25 كانون الثاني/ يناير بسبب الأوضاع الأمنية، وتصاعد العمليات المتطرفة عقب ثورة 30 حزيران/ يونيو".

وتعليقًا على الانتقادات الموجهة لقانون الاستثمار بأنَّه يدلل المستثمر أكثر مما يحفظ حق الدولة، أوضح صبور: "إذا لم ندلل المستثمر سنكون قد ارتكبنا جريمة بحق بلدنا، وسيهرب المستثمر ويبحث عن دول أخرى لتكون منفذًا لاستثماره".

وبشأن خطورة تمليك الأراضي للأجانب، بيَّن أنَّ الدولة قد تتعامل بمبدأ حق الانتفاع بعد المفاوضات، مضيفًا: "اعتقد أنَّ المستثمر الصناعي لا يهمه تملك الأراضي".
كما توقع أن تتضاعف إيرادات قناة السويس لاسيما بعد مشروع قناة السويس الجديدة وإنشاء  العاصمة الإدارية الجديدة بالقرب من قناة السويس.