مايكل كوهين محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب


اعترف المحامي الشخصي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، بسداده عن موكله حاكم الولايات المتحدة نحو 130 ألف دولار من أمواله لنجمة الإباحية التي يزعم أنه واعدها قبل وقت من توليه مهام منصبه في البيت الأبيض، وقال مايكل كوهين في بيان نشرته عنه شبكة "سي إن إن" الأميركية "في علاقة خاصة عام 2016، استخدمت أموالي الشخصية لتسهيل دفع مبلغ 130،000 دولار للسيدة ستيفاني كليفورد". 

وأضاف المحامي "لم تكن منظمة ترامب ولا حملة ترامب طرفًا في الصفقة مع السيدة كليفورد، ولم تسدد لي الدفع، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر"، وقبل أسابيع قليلة من انتخابات عام 2016، أفادت التقارير أن "كوهين" أنشأ شركة ذات مسؤولية محدودة للدفع لـ "كليفورد" المعروفة باسم ستورمي دانيلز، في أعقاب لقاء مزعوم بينها وبين الرئيس الأميركي في يوليو 2006، وفقا لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" في يناير الماضي. 

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن "كوهين" قال إنه دفع المبلغ نفسه، واعترف أنه في أعقاب التقارير الأولية التي صدرت الشهر الماضي، قال إن ترامب "ينكر بشدة أي مواجهة بين الاثنين"، وفي يناير، قدمت مؤسسة "كومون كوس" شكاوى إلى لجنة الانتخابات الاتحادية ووزارة العدل، زاعمة أن الأموال المبلغ عنها إلى كليفورد تشكل انتهاكًا لتمويل الحملات الانتخابية، إلا أن بيان كوهين نفى الثلاثاء، الاتهام، وقال "إن التبادل النقدي "قانوني" وليس "مساهمة في الحملة". 

وأضاف كوهين: "أن الدفع إلى السيدة كليفورد كان مشروعًا، ولم يكن مساهمة حملة أو نفقات حملة من قبل أي شخص"، مبينًا أنه قدم ردًا مع لجنة التحقيق المسبق، ولكن هذا الإيداع لن يكون عامًا حتى تقوم الوكالة بحل المسألة، وردًا على سؤال بشأن سبب دفعه، أكد لشبكة "سي إن إن": "فقط لأن شيئًا غير صحيح لا يعني أنه لا يمكن أن يسبب لك الأذى أو الضرر، وسأحمي دائمًا السيد ترامب".